المقدمة
قَـالَ مُحَمَّد هُوَ ابنُ مَـالِكِ ¤ أَحْمَدُ رَبِّي اللَّهَ خَيْرَ مَالِكِ
مُصَلِّيَاً عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى ¤ وَآلِـــهِ الْمُسْــتَكْمِلِينَ الْشَّــرَفَا
وَأسْتَـعِيْنُ اللهَ فِيْ ألْفِــيَّهْ ¤ مَقَاصِدُ الْنَّحْوِ بِهَا مَحْوِيَّهْ
تُقَرِّبُ الأَقْصَى بِلَفْظٍ مُوْجَزِ ¤ وَتَبْسُـطُ الْبَذْلَ بِوَعْدٍ مُنْجَزِ
وَتَقْتَضِي رِضَاً بِغَيْرِ سُخْطِ ¤ فَـائِقَةً أَلْفِــــيَّةَ ابْنِ مُعْطِي
وَهْوَ بِسَبْقٍ حَائِزٌ تَفْضِيْلاً ¤ مُسْـتَوْجِبٌ ثَنَائِيَ الْجَمِيْلاَ
وَاللَّهُ يَقْضِي بِهِبَـاتٍ وَافِرَهْ ¤ لِي وَلَهُ فِي دَرَجَاتِ الآخِرَهْ
الْكَلاَمُ وَمَا يَتَألَّفُ مِنْهُ
كَلاَمُــنَا لَفْــظٌ مُفِيْدٌ كَاسْــتَقِمْ ¤ وَاسْمٌ وَفِعْلٌ ثُمَّ حَرْفٌ الْكَلِمْ
وَاحِدُهُ كَلِمَةٌ وَالْقَوْلُ عَمْ ¤ وَكَلْمَةٌ بِهَا كَلاَمٌ قَدْ يُؤمْ
بِالجَرِّ وَالتّنْوِيْنِ وَالنِّدَا وَاَلْ ¤ وَمُسْنَدٍ لِلإسْمِ تَمْيِيْزٌ حَصَلْ
بِتَا فَعَلْتَ وَأَتَتْ وَيَا افْعَلِي ¤ وَنُوْنِ أَقْبِلَنَّ فِعْـــلٌ يَنْجَلِي
سِوَاهُمَا الْحَرْفُ كَهَلْ وَفِي وَلَمْ ¤ فِعْـــلٌ مُـضَــارِعٌ يَلِي لَمْ كَـيَشمْ
وَمَاضِيَ الأَفْعَالِ بِالتَّا مِزْ وَسِمْ ¤ بِالنُّـــوْنِ فِعْلَ الأَمْرِ إِنْ أَمْرٌ فُهِمْ
الْمُعْرَبُ وَالْمَبْنِي
وَالاسْمُ مِنْهُ مُعْرَبٌ وَمَبْنِي ¤ لِشَبَـــهٍ مِنَ الْحُــرُوْفِ مُدْنِي
كَالْشَّبَهِ الْوَضْعِيِّ فِي اسْمَيْ جِئْتَنَا ¤ وَالْمَعْـنَـــوِيِّ فِي مَتَى وَفِي هُـــــــنَا
وَكَنِيَابَةٍ عَنِ الْفِعْلِ بِلاَ ¤ تَأَثُّــــرٍ وَكَافْــتِقَارٍ أُصِّلا
وَمُعْرَبُ الأَسْمَاءِ مَا قَدْ سَلِمَا ¤ مِنْ شَبَهِ الْحَرْفِ كَأَرْضٍ وَسَمَا
وَفِـــعْلُ أَمْرٍ وَمُضِيٍّ بُنِـيَا ¤ وَأَعْرَبُوا مُضَارِعَاً إنْ عَرِيَا
مِنْ نُوْنِ تَوْكِيْدٍ مُبَاشِرٍ وَمِنْ ¤ نُوْنِ إنَــاثٍ كَيَرُعْنَ مَنْ فُـــتِنْ
وَكُلُّ حَـرْفٍ مُسْتَــحِقٌّ لِلْبِنَا ¤ وَالأَصْلُ فِي الْمَبْنِيِّ أَنْ يُسَكَّنَا
وَمِنْهُ ذُو فَتْحٍ وَذُو كَسْرٍ وَضَمُّ ¤ كَأَيْنَ أَمْسِ حَيْثُ وَالْسَّــــاكِنُ كَمْ
وَالْرَّفْعَ وَالْنَّصْبَ اجْعَلَنْ إعْرَابَا ¤ لاسْــمٍ وَفِــعْــلٍ نَحْـوُ لَنْ أَهَـــــابَا
وَالاسْمُ قَدْ خُصِّصَ بِالْجَرِّ كَمَا ¤ قَــدْ خُصِّصَ الْفِعْـلُ بِأَنْ يَنْـجَزِمَا
فَارْفَعْ بِضَمَ وَانْصِبَنْ فَتْحَاً وَجُرْ ¤ كَسْــــــرَاً كَــذِكْرُ اللَّهِ عَبْــدَهُ يَسُـرْ
وَاجْزِمْ بِتَسْكِيْنٍ وَغَيْرُ مَا ذُكِرْ ¤ يَنُــوْبُ نَحْوُ جَا أَخْــو بَنِي نَمِــرْ
وَارْفَعْ بِــوَاوٍ وَانْصِبَنَّ بِالأَلِفْ ¤ وَاجْرُرْ بِيَاءٍ مَا مِنَ الأَسْمَا أَصِفْ
مِنْ ذَاكَ ذُو إِنْ صُحْبَةً أَبَانَا ¤ وَالْفَــــــمُ حَيْثُ الْمِيْمُ مِنْهُ بَانَا
أَبٌ آخٌ حَـــمٌ كَـــذَاكَ وَهَـــنُ ¤ وَالْنَّقْصُ فِي هذَا الأَخِيْرِ أَحْسَنُ
وَفِي أَبٍ وَتَـالِيَيْهِ يَنْـــدُرُ ¤ وَقَصْرُهَا مِنْ نَقْصِهِنَّ أَشْهَرُ
وَشَرْطُ ذَا الإعْرَابِ أَنْ يُضَفْنَ لاَ ¤ لِلْيَــا كَــجَا أَخْــو أَبِيْـــكَ ذَا اعْـــتِلاَ
بِالأَلِفِ ارْفَع الْمُثَنَّى وَكِلاَ ¤ إذَا بِمُـــضْمَرٍ مُضَــافَاً وُصِلاَ
كِلْتَا كَذَاكَ اثْنَانِ وَاثْنَتَانِ ¤ كَابْنَــيْنِ وَابْنَتَيْــنِ يَجْــرِيَانِ
وَتَخْلُفُ الْيَا فِي جَمِيْعِهَا الأَلِفْ ¤ جَــــرًّا وَنَصْـــبَاً بَعْدَ فَتْـــحٍ قَدْ أُلِفْ
وَارْفَعْ بِوَاوٍ وَبِيَا اجْرُرْ وَانْصِبِ ¤ سَــــــــالِمَ جَمْعِ عَــــــــامِرٍ وَمُذْنِبِ
وَشِبْهِ ذَيْنِ وَبِهِ عِشْرُوْنَا ¤ وَبَابُـــهُ أُلْحِــقَ وَالأَهْــــلُوْنَا
أوْلُو وَعَالَمُوْنَ عِلِّيّونَا ¤ وَأَرْضُـــوْنَ شَذَّ وَالْسِّـنُوْنَا
وَبَابُهُ وَمِثْلَ حِيْنٍ قَـدْ يَرِدْ ¤ ذَا الْبَابُ وَهْوَ عِنْدَ قَوْمٍ يَطَّرِدْ
وَنُوْنَ مَجْمُوْعٍ وَمَا بِهِ الْتَحَقْ ¤ فَافْــتَحْ وَقَــلَّ مَنْ بِكَــسْرِهِ نَطَــقْ
وَنُوْنُ مَا ثُنِّيَ وَالْمُلْحَقِ بِهْ ¤ بِعَـــكْسِ ذَاكَ اسْتَعْمَلُوْهُ فَانْتَبِهْ
وَمَا بِتَـــا وَأَلِــفٍ قَــدْ جُمِــعَا ¤ يُكْسَرُ فِي الْجَرِّ وَفِي النَّصْبِ مَعَا
كَذَا أُوْلاَتُ وَالَّذِي اسْمَاً قَدْ جُعِلْ ¤ كَــــأَذْرِعَــاتٍ فِــيْهِ ذَا أَيْــضَاً قُــبِلْ
وَجُرَّ بِالْفَتْحَةِ مَا لاَ يَنْصَرِفْ ¤ مَا لَمْ يُضَفْ أَوْ يَكُ بَعْدَ أَلْ رَدِفْ
وَاجْعَلْ لِنَحْوِ يَفْعَلاَنِ الْنُّوْنَا ¤ رَفْـــعَاً وَتَدْعِــيْنَ وَتَسْـــــأَلُونَا
وَحَذْفُهَا لِلْجَزْمِ وَالْنَّصْبِ سِمَهْ ¤ كَــلَمْ تَكُــــوْنِي لِتَرُوْمِي مَـــظْلَمَهْ
وَسَمِّ مُعْتَلاًّ مِنَ الأَسْمَاءِ مَا ¤ كَالْمُصْطَفَى وَالْمُرْتَقَي مَكَارِمَا
فَالأَوَّلُ الإِعْرَابُ فِيْهِ قُدِّرَا ¤ جَمِيْـعُهُ وَهْوَ الَّذِي قَدْ قُصِرَا
وَالْثَّانِ مَنْقُوصٌ وَنَصْبُهُ ظَهَرْ ¤ وَرَفْـعُهُ يُنْــوَى كَذَا أيْضَــــاً يُجَرْ
وَأَيُّ فِعْــلٍ آخِرٌ مِنْهُ أَلِفْ ¤ أوْ وَاوٌ أوْ يَاءٌ فَمُعْتَلاًّ عُرِفْ
فَالأَلِفَ انْوِ فِيْهِ غَيْرَ الْجَزْمِ ¤ وَأَبْـــدِ نَصْبَ مَا كَيَدْعُو يَرْمِي
والرَّفعَ فيهما انْوِ واحذِفْ جازِمَا ¤ ثــلاثَـــهُنَّ تَقــــضِ حُكمَــا لازِمَــــا
الْنَّكِرَةُ وَالْمَعْرِفَةُ
نَكِرَةٌ قَـــــابِلُ أَلْ مُؤثِّــــرَاً ¤ أَوْ وَاقِعٌ مَوْقِعَ مَا قَدْ ذُكِرَا
وَغَيْــرُهُ مَعْرِفَـةٌ كَــهُمْ وَذِي ¤ وَهِنْـدَ وَابْنـيِ وَالْغُلاَمِ وَالَّذِي
فَمَا لِذِي غَيْبَةٍ أوْ حُضُورِ ¤ كَأَنْـتَ وَهْـوَ سَمِّ بِالضَّمِيْرِ
وَذُو اتِّصَالٍ مِنْهُ مَا لاَ يُبْتَدَا ¤ وَلاَ يَلِي إلاَّ اخْتِيَــــارَاً أبَــدَا
كَالْيَاءِ وَالْكَافِ مِنِ ابْني أكْرَمَكْ ¤ وَالْيَــاءِ وَالْهَا مِنْ سَلِيْهِ مَا مَلَكْ
وَكُـلُّ مُضْمَرٍ لَـهُ الْبِنَا يَجِبْ ¤ وَلَفْظُ مَا جُرَّ كَلَفْظِ مَا نُصِبْ
لِلرَّفْعِ وَالْنَّصْبِ وَجَرَ نا صَلَحْ ¤ كَاعْـرِفْ بِنَا فَـإِنَّنَا نِلْـنَا الْمِـنَحْ
وَأَلِفٌ وَالْــوَاوُ وَالْنُّوْنُّ لِمَا ¤ غَابَ وَغَيْرِهِ كَقَامَا وَاعْلَمَا
وَمِنْ ضَمِيْرِ الْرَّفْعِ مَا يَسْتَتِرُ ¤ كَافْعَلْ أوَافِقْ نَغتَبِطْ إذْ تُشْكرُ
وَذُو ارْتِفَاعٍ وَانْفِصَالٍ أَنَا هُوْ ¤ وَأَنْــتَ وَالْفُـــرُوْعُ لاَ تَشْــتَبِهُ
وَذُو انْتِصَابٍ فِي انْفِصَالٍ جُعِلاَ ¤ إيَّايَ وَالْتَّـــفْرِيْعُ لَيْسَ مُشْـــكِلاَ
وَفِي اخْتِيَارٍ لاَ يَجِيء الْمُنْفَصِلْ ¤ إذَا تَــــأَتَّى أنْ يَجِيء الْمُتَّــصِلْ
وَصِلْ أَوِ افْصِلْ هَاء سَلْنِيْهِ وَمَا ¤ أَشْبَهَـهُ فِي كُنْـتُهُ الْخُــلْفُ انْتَمَى
كَـــذَاكَ خِلْتَنِيْــهِ وَاتِّصَــــــالاَ ¤ أَخْتَأارُ غَيْرِي اخْتَارَ الانْفِصَالاَ
وَقَــــدِّمِ الأَخَصَّ فِي اتِّصَالِ ¤ وَقَدِّمَنْ مَا شِئْتَ فِي انْفِصَالِ
وَفِي اتِّحَادِ الرُّتْبَةِ الْزَمْ فَصْلاَ ¤ وَقَدْ يُبِيْحُ الْغَــيْبُ فِيْهِ وَصْـــلاَ
وَقَبْلَ يَا الْنَّفْسِ مَعَ الْفِعْلِ الْتُزِمْ ¤ نُـــوْنُ وِقَــايَةٍ وَلَيْسِي قَدْ نُظِـــمْ
وَلــيْتَنيِ فَشَا وَلَيْتي نَـــدَرَا ¤ وَمَعْ لَعَلَّ اعْكِسْ وَكُنْ مُخَيَّراً
فِي الْبَاقِيَاتِ وَاضْطِرَارَاً خَفَّفَا ¤ مِنِّي وَعَنِّي بَعْـضُ مَنْ قَدْ سَلَفَا
وَفِــي لَدُنِّــي لَدُنِــي قَـــلَّ وَفِـــي ¤ قَدْنِي وَقَطْنِي الْحَذْفُ أَيْضَاً قَدْ يَفِي
الْعَلَمُ
اسْمٌ يُعَيِّنُ الْمُسَمَّى مُطْلَقَا ¤ عَلَمُـــهُ كَجَعْـــفَرٍ وَخِـرْنِقَا
وَقَــرَنٍ وَعَـدَنٍ وَلاَحِقٍ ¤ وَشَذْقَمٍ وَهَيْلَةٍ وَوَاشِقِ
وَاسْمَـاً أَتَى وَكُنْـيَةً وَلَـقَبَا ¤ وَأَخِّرَنْ ذَا إِنْ سِوَاهُ صَحِبَا
وَإِنْ يَكُوْنَا مُفْرَدَيْنِ فَأَضِفْ ¤ حَتْمَـاً وَإِلاَّ أَتْبِعِ الذي رَدِفْ
وَمِنْهُ مَنْقُولٌ كَفَضْلٍ وَأَسَدْ ¤ وَذُو ارْتِجَال كَسُعَــــادَ وَأُدَدْ
وَجُمْلَةٌ وَمَـا بِمَزْجٍ رُكِّبَا ¤ ذَا إنْ بِغَيْرِ وَيْهِ تَمَّ أُعْرِبَا
وَشَاعَ فِي الأَعْلاَمِ ذُو الإِضَافَهْ ¤ كَعَــــــبْدِ شَمْــسٍ وَأَبِي قُحَـــافَهْ
وَوَضَعُوَا لِبَعْضِ الأجْنَاسِ عَلَمْ ¤ كَعَلَم الأَشْخَـاصِ لَفْــظَاً وَهْوَ عَمْ
مِنْ ذَاكَ أمُّ عِرْيَطٍ لِلْعَقْرَبِ ¤ وَهكَـــذَا ثُعَـــــالَةٌ لِلْثَّعْــــلَبِ
وَمِثْلُـــهُ بَرَّةُ لِلْمَبَرَّهْ ¤ كَذَا فَجَارِ عَلَمٌ لِلْفَجرَهْ
اسْمُ الإِشَارَةِ
بِذَا لِمُفْــــــرَدٍ مُذَكَّــــــرٍ أَشِـــــــرْ ¤ بِذِي وَذِهْ تِي تَا عَلَى الأنْثَى اقْتَصِرْ
وَذَانِ تَــــانِ لِلْمُثَنَّى الْمُرْتَفِعْ ¤ وَفِي سِوَاهُ ذَيْنِ تَيْنِ اذْكُرْ تُطِعْ
وَبِأُوْلَى أَشِرْ لَجِمْعٍ مُطْلَقَـــاً ¤ وَالْمَدُّ أَوْلَى وَلَدَى الْبُعْدِ انْطِقَا
بِالْكَافِ حَرْفَاً دُوْنَ لاَمٍ أَوْ مَعَهْ ¤ وَالَّلامُ إنْ قَدَّمْـــتَ هَـا مُمْتَنِـــعَهْ
وَبِهُنَـا أَوْ ههُنَـا أَشِـــرْ إلَى ¤ دَانِي الْمَكَانِ وَبِهِ الْكَافَ صِلاَ
فِي الْبُعْدِ أَوْ بِثَمَّ فُهْ أَوْ هَنَّا ¤ أَوْ بِهُنَــالِكَ انْــطِقَنْ أَوْ هِنَّــا
الْمَوْصُوْلُ
مَوْصُولُ الاسْمَاءِ الَّذِي الأُنْثَى الَّتِي ¤ وَالْيَـــــا إذَا مَا ثُنِّيَــــا لاَ تُثْــــــبِتِ
بَلْ مَــا تَلِيْـهِ أَوْلِهِ الْعَلاَمَـــهْ ¤ وَالنُّوْنُ إنْ تُشْدَدْ فَلاَ مَلاَمَهْ
وَالْنّوْنُ مِنْ ذَيْنِ وَتَيْنِ شُدِّدَا ¤ أَيْضَاً وَتَعْوِيضٌ بِذَاكَ قُصِدَا
جَمْعُ الَّذِي الألَى الَّذِيْنَ مُطْلَقَا ¤ وَبَعْضُهُمْ بِالْوَاوِ رَفْعَاً نَطَقَا
بِاللاَّتِ وَاللاَّءِ الَّتِي قَدْ جُمِعَا ¤ وَالَلاَّءِ كَالَّذِيْنَ نَزْرَاً وَقَعَا
وَمَنْ وَمَا وَأَلْ تُسَاوِي مَا ذُكِرْ ¤ وَهكَذَا ذُو عِنْدَ طَيِّىء شُهِرْ
وَكَالَّتِي أيضـــا لَدَيْـهِمْ ذَاتُ ¤ وَمَوْضِعَ اللَّاتِي أَتَى ذَوَاتُ
وَمِثْلُ مَا ذَا بَعْدَ مَا اسْتِفْهَـامِ ¤ أَوْمَنْ إذَا لَمْ تُلْغَ فِي الْكَلاَمِ
وَكُلُّهَــا يَلْـزَمُ بَعَــدَهُ صِلَـهْ ¤ عَلَى ضَمِيْرٍ لاَئِقٍ مُشْتَمِلَهْ
وَجُمْلَةٌ أوْ شِبْهُهَا الَّذِي وُصِلْ ¤ بِهِ كَمَنْ عِنْدِي الَّذِي ابْنُهُ كُفِلْ
وَصــفَةٌ صَرِيْحَةٌ صِــلَةُ أَلْ ¤ وَكَوْنُهَا بِمُعْرَبِ الأَفْعَالِ قَلْ
أَيُّ كَمَا وَأُعْرِبَتْ مَا لَمْ تُضَفْ ¤ وَصَدْرُ وَصْلِهَا ضَمِيْرٌ انْحَذَفْ
وَبَعْضُهُمْ أَعْرَبَ مُطْلَقَاً وَفِي ¤ ذَا الْحَذْفِ أَيًّا غَيْرُ أَيٍّ يَقْتَفِي
إِنْ يُسْتَطَلْ وَصْلٌ وَإِنْ لَمْ يُسْتَطَلْ ¤ فَالْحَذْفُ نَــــزْرٌ وَأَبَــوْا أَنْ يُخْتَزَلْ
إنْ صَلُحَ الْبَاقِي لِوَصْلٍ مُكْمِلِ ¤ وَالْحَذْفُ عِنْدَهُمْ كَثِيْـرٌ مُنْجَلِي
فِي عَــــائِدٍ مُتَّصِــلٍ إِنِ انْــتَصَبْ ¤ بِفِعْلٍ أوْ وَصْفٍ كَمَنْ نَرْجُو يَهَبْ
كَذَاكَ حَذْفُ مَا بِوَصْفٍ خُفِضَا ¤ كَأَنْتَ قَاضٍ بَعْدَ أَمْـرٍ مِنْ قَضَى
كَذَا الَّذِي جُرَّ بِمَا الْمَوْصُوْلَ جَرْ ¤ كَمُـــرَّ بِــالَّذِي مَرَرْتُ فَهْــوَ بــَــرْ
الْمُعَرَّفُ بِأَدَاةِ الْتَّعْرِيْفِ
أَلْ حَرْفُ تَعْرِيْفٍ أَوِ الَّلامُ فَقَطْ ¤ فَنَمَـــطٌ عَرَّفْتَ قُـلْ فِيْـهِ النَّمَطْ
وَقَـدْ تُزَادُ لاَزِمَاً كَالَّلاتِ ¤ وَالآنَ وَالَّذِيْنَ ثُمَّ الَّلاتِ
وَلاضْــــطِرَارٍ كَبَنَـــــاتِ الأوْبَــــرِ ¤ كَذَا وَطِبْتَ الْنَّفْسَ يَا قَيْسُ الْسَّرِي
وَبَعَضُ الأعْلاَمِ عَلَيْهِ دَخَلا ¤ لِلَمْحِ مَـا قَدْ كَانَ عَنْهُ نُقِلاَ
كَالْفَضْلِ وَالْحَارِثِ وَالْنُّعْمَانِ ¤ فَــذِكْـرُ ذَا وَحَذْفُــــهُ سِيَّـانِ
وَقَدْ يَصِيْـــرُ عَلَـمـــاً بِالْـغَـلَبَــــهْ ¤ مُضَاف أوْ مَصْحُوْبُ أَلْ كَالْعَقَبَهْ
وَحَذْفَ أَلْ ذِي إنَ تُنَادِ أَوْ تُضِفْ ¤ أوْجِبْ وَفِي غَيْرِهِمَـا قَدْ تَنْحَذِفْ
الابْتِدَاءُ
مُبْتَـدَأ زَيْدٌ وَعَـــاذِرٌ خَبَـــــرْ ¤ إِنْ قُلْتَ زَيْدٌ عَاذِرٌ مَنِ اعْتَذَرْ
وَأَوَّلٌ مُبْـــتَدَأ وَالْثَّـــــانِي ¤ فَاعِلٌ اغْنَى فِي أَسَارٍ ذَانِ
وَقِسْ وَكَاسْتِفْهَامٍ النَّفْيُ وَقَدْ ¤ يَجُوْزُ نَحْوُ فَائِزٌ أولُو الرَّشَدْ
وَالْثَّانِ مُبْتَدَا وَذَا الْـوَصْفُ خَــبَرْ ¤ إِنْ فِي سِوَى الإِفْرَادِ طِبْقاً اسْتَقَرْ
وَرَفَعُـــوا مُبْتَدَأ بالابْــتَدِا¤ كَذَاكَ رَفْعُ خَبَرٍ باْلمُبْتَدَأ
وَالْخَبَرُ الْجُزْء الْمُتِمُّ الْفَائِدَهْ ¤ كَاللَّه بَرُّ وَالأَيَـادِي شَـاهِدَهْ
وَمُفْــرَدَاً يَأتِي وَيَأتِـي جُــمْلَهْ ¤ حَاوِيَةً مَعْنَى الَّذِي سِيْقَتْ لَهْ
وَإِنْ تَكُـنْ إيَّـاهُ مَعْنَى اكْتَـــفَى ¤ بِهَا كَنُطْقِي اللَّهُ حَسْبِي وَكَفَى
وَالْمُفْــرَدُ الْجَــامِدُ فَارِغٌ وَإِنْ ¤ يُشْتَقَّ فَهْوَ ذُو ضَمِيْرٍ مُسْتَكِنّ
وَأَبْرِزَنْهُ مُطْلَقَـاً حَيْثُ تَلاَ ¤ مَا لَيْسَ مَعْنَاهُ لَهُ مُحَصَّلاَ
وَأَخْبَرُوَا بِظَرْفٍ أوْ بِحَرْفِ جَرّ ¤ نَاوِيْنَ مَعْنَى كَائِنٍ أَوِ اسْتَقَــرْ
وَلاَ يَكُوْنُ اسْـمُ زَمَانٍ خَبَرَا ¤ عَنْ جُثَّةٍ وَإِنْ يُفِدْ فَأَخْبِرَا
وَلاَ يَجُوْزُ الابْتِدَا بِالْنَّكِرَهْ ¤ مَا لَمْ تُفِدْ كَعِنْدَ زَيْدٍ نَمِرَهْ
وَهَلْ فَتَىً فِيْكُمْ فَمَا خِلٌّ لَنَا ¤ وَرَجُــلٌ مِنَ الْكِـرَامِ عِنْدَنَا
وَرَغْبَةٌ فِي الْخَيْر خَيْرٌ وَعَمَلْ ¤ بِرَ يَزِيْنُ وَلْيُقَسْ مَا لَمْ يُقَـلْ
وَالأَصْلُ فِي الأَخْبَارِ أَنْ تُؤخَّرَا¤ وَجَـوَّزُوَا الْتَّقْــدِيْمَ إِذْ لاَ ضَــرَرَا
فَامْنَعْهُ حِيْنَ يَسْتَوِى الْجُزْءآنِ ¤ عُرْفَــــاً وَنُكْـــرَاً عَــادِمَيْ بَيَـــانِ
كَذَا إذَا مَا الْفِعْلُ كَانَ الْخَبَرَا ¤ أَوْ قُــصِدَ اسْتِعَمَــالُهُ مُنْحَصِرَا
أَوْ كَانَ مُسْنَدَاً لِذِي لاَمِ ابْتِدَا ¤ أَوْ لاَزِم الْصَّدْرِ كَمَنْ لِي مُنْجِدَا
وَنَحْوُ عِنْدِي دِرْهَمٌ وَلِي وَطَرْ ¤ مُلتـــزَمٌ فِيـــــهِ تَقَــــدُّمُ الخَـــبَرْ
كَذَا إِذَا عَادَ عَلَيْهِ مُضْمَرُ ¤ مِمَّــا بِهِ عَنْهُ مُبِينــاً يُخْــبَرُ
كَذَا إِذَا يَسْتَوْجِبُ التَّصْديرا ¤ كَـأَيْــنَ مَـنْ عَـلِمْــتَهُ نَصِــيرَا
وَخَبَرَ الْمَحْصُورِ قَدِّمْ أبَدَا ¤ كَمَالَنَـــا إلاَّ اتِّبَـــاعُ أحْمَــدَا
وَحَذفُ مَا يُعْلَمُ جَائِزٌ كَمَا ¤ تَقُوْلُ زَيْدٌ بَعْدَ مَنْ عِنْدَكُمَا
وَفِي جَوَابِ كَيْفَ زَيْدٌ قُلْ دَنِفْ ¤ فَــزَيْدٌ اسْتُغْــنِيَ عَـنْهُ إِذْ عُـرِفْ
وَبَعْدَ لَوْلاَ غَالِبَاً حَذْفُ الْخَبَرْ ¤ حَتْمٌ وَفِي نَصِّ يَمِيْنٍ ذَا اسْتَقَرْ
وَبَعْدَ وَاوٍ عَيَّنَتْ مَفْهُوْمَ مَعْ ¤ كَمِثْلِ كُلُّ صَــانِعٍ وَمَــا صَنَــعْ
وَقَبْلَ حَالٍ لاَ يَكُوْنُ خَبَرَا ¤ عَنِ الَّذِي خَـبَرُهُ قَدْ أُضْمِرَا
كَضَرْبِيَ الْعَبْدَ مُسِيْئاً وَأَتَـمّ ¤ تَبْيِيني الْحَــقَّ مَنُـوْطَاً بِالْحِـكَمْ
وَأَخْبَرُوا بِاثْنَيْنِ أَوْ بِأَكْثَرَا ¤ عَنْ وَاحِدٍ كَهُـمْ سَرَاةٌ شُعَـرَا
كَان وَأَخَوَاتُهَا
تَرْفَعُ كَانَ الْمُبْتَدَا اسْمَاً وَالْخَبَرْ تَنْصِبُهُ كَكَانَ سَيِّدَاً عُمَرْ
كَكَانَ ظَلَّ بَاتَ أَضْحَى أَصْبَحا أَمْسَى وَصَارَ لَيْسَ زَالَ بَرِحَا
فَتىء وَانْفَكَّ وَهذِي الأَرْبَعَهْ لِشِبْهِ نَفْي أوْ لِنَفْي مُتْبَعَهْ
وَمِثْلُ كَانَ دَامَ مَسْبُوْقَاً بِمَا كَأَعْطِ مَا دُمْتَ مُصِيْبَاً دِرْهَمَاً
وَغَيْرُ مَاضٍ مِثْلَهُ قَدْ عَمِلاَ إِنْ كَانَ غَيْرُ الْمَاضِ مِنْهُ اسْتُعْمِلاَ
وَفِي جَمِيْعهَا تَوَسُّطَ الْخَبَرْ أَجِزْ وَكُلٌّ سَبْقَهُ دَامَ حَظَرْ
كَذَاكَ سَبْقُ خَبَرٍ مَا الْنَّافِيَهْ فَجِيء بِهَا مَتْلُوَّةً لاَ تَالِيَهْ
وَمَنْعُ سَبْقِ خَبَرٍ لَيْسَ اصْطُفِي وَذُو تَمَامٍ مَا بِرَفْعٍ يَكْتَفِي
وَمَا سِوَاهُ نَاقِصٌ وَالْنَّقْصُ في فَتِىءَ لَيْسَ زَالَ دَائِمَاً قُفِي
وَلاَ يَلِي العَامِلَ مَعْمُولَ الخَبَرْ إِلَّا إِذَا ظَرْفاً أَتَى أَوْ حَرْفَ جَرّ
وَمُضْمَرَ الْشانِ اسْمَاً انْوِ إنْ وَقَع مُوْهِمُ مَا اسْتَبَانَ أَنَّهُ امْتَنَعْ
وَقَدْ تُزَادُ كَانَ فِي حَشْوٍ كَمَا كَانَ أَصَحَّ عِلْمَ مَنْ تَقَدَّمَا
وَيَحْذِفُوْنَهَا وَيُبْقُوْنَ الْخَبَر وَبَعْدَ إِنْ وَلَوْ كَثِيْرَاً ذَا اشْتَهَرْ
وَبَعْدَ أَنْ تَعْوِيْضُ مَا عَنْهَا ارْتُكِبْ كَمِثْلِ أَمَّا أَنْتَ بَرًّا فَاقْتَرِبْ
وَمِنْ مُضَارِعٍ لِكَانَ مُنْجَزِمْ تُحُذَفُ نُوْنٌ وَهْوَ حَذْفٌ مَا الْتُزِمْ
فَصْلٌ فِي مَا وَلاَ وَلاَتَ وَإِنْ الْمُشَبَّهَاتِ بِلَيْسَ
إِعْمَالَ لَيْسَ أُعْمِلَتْ مَا دُوْنَ إِنْ مَعَ بَقَا الْنَّفْي وَتَرْتِيْبٍ زُكِنْ
وَسَبْقَ حَرْفِ جَرَ أوْ ظَرْفٍ كَمَا بِي أَنْتَ مَعْنِيًّا أَجَازَ الْعُلَمَا
وَرَفْعَ مَعْطُوْفٍ بِلكِنْ أَوْ بِبَلْ مِنْ بَعْدِ مَنْصُوْبٍ بِمَا الْزَمْ حَيْثُ حَل
وبَعْدَ مَا وَلَيْسَ جَرَّ الْبَا الْخَبَرْ وَبعَدْ لا ونَفْي كَانَ قَد يجر
في النَّكِرَاتِ أعْمِلَنْ كَلَيْسَ لا وَقَدْ تَلِي لَاتَ وَإِنْ ذَا العَمَلَا
وَمَا لِلاَتَ فِي سِوَى حِيْنٍ عَمَلْ وَحَذْف ذِي الْرَّفْعِ فَشَا وَالْعَكْسُ قَل
أَفْعَالُ الْمُقَارَبَةِ
كَكَانَ كَادَ وَعَسَى لكِنْ نَدَرْ غَيْرُ مُضَارِعٍ لِهذَيْنِ خَبَرْ
وَكَوْنُهُ بِدُونِ أَنْ بَعْدَ عَسَى نَزْرٌ وَكَادَ الأَمْرُ فِيْهِ عُكِسَا
وَكَعَسَى حَرَى وَلكِنْ جُعِلاَ خَبَرُهَا حَتْمَاً بِأَنْ مُتَّصِلاَ
وَأَلْزَمُوا اخْلَوْلَقَ أَنْ مِثْلَ حَرَى وَبَعْدَ أَوْشَكَ انْتِفَا أَنْ نَزُرَا
وَمِثْلُ كَادَ في الأَصَحِّ كَرَبَ أوِ تَرْكُ أَنْ مَعْ ذِي الْشُّرُوع وَجَبَا
كَأَنْشَأَ الْسَّائِقُ يَحْدُو وَطَفِقْ كَذَا جَعَلْتُ وَأَخَذْتُ وَعَلِقْ
وَاسْتَعْمَلُوا مُضَارِعَاً لأَوْشَكَا وَكَادَ لاَ غَيْرُ وَزَادُوا مُوْشِكَا
بَعْدَ عَسَى اخْلَوْلَقَ أَوْشَكَ قَدْ يَرِدْ غِنًى بِأَنْ يَفْعَلَ عَنْ ثَانٍ فُقِدْ
وَجَرِّدَنْ عَسَى أَوْ ارْفَعْ مُضْمَرَا بِهَا إذَا اسْمٌ قَبْلَهَا قَدْ ذُكِرَا
وَالْفَتْحَ وَالْكَسْر أَجِزْ فِي الْسِّيْنِ مِنْ نَحْوِ عَسَيْتُ وَانْتِقَا الْفَتْحِزُكِنْ
إِنَّ وَأَخَوَاتُهَا
لإِنَّ أَنَّ لَيْتَ لكِنَّ لَعَلَّ كَأَنَّ عَكْسٌ مَا لِكَانَ مِنْ عَمَلْ
كَإِنَّ زَيْدَاً عَالِمٌ بِأَنِّي كُفءٌ وَلكِنَّ ابْنَهُ ذُو ضِغْنِ
وَرَاعِ ذَا الْتَّرْتِيْبَ إلاَّ فِي الَّذِي كَلَيْتَ فِيْهَا أَوْ هُنَا غَيْرَ البَذِي
وَهَمْزَ إِنَّ افْتَحْ لِسَدِّ مَصْدَرِ مَسَدَّهَا وَفِي سِوَى ذَاكَ اكْسِرِ
فَاكْسِرْ فِي الابْتِدَا وَفِي بَدْءِ صِلَهْ وَحَيْثُ إِنَّ لِيَمِينٍ مُكْمِلَهْ
أَوْ حُكِيَتْ بِالْقَوْلِ أَوْ حَلَّتْ مَحَلَّ حَالٍ كَزُرْتُهُ وَإِنِّي ذُو أَمَلْ
وَكَسَرُوا مِنْ بَعْدِ فِعْلٍ عُلِّقَا بِالَّلاَمِ كَاعْلَمْ إنَّهُ لَذُو تُقَى
مَعْ تِلْوِ فَا الْجَزَا وَذَا يَطَّرِدُ فِي نَحْوِ خَيْرُ الْقَوْلِ إِنِّي أَحْمَدُ
وَبَعْدَ ذَاتِ الْكَسْرِ تَصْحَبُ الْخَبَرْ لاَمُ ابِتْدَاءٍ نَحْوُ إنِّي لَوَزَرْ
وَلاَ يَلِي ذِي الَّلامَ مَا قَدْ نُفِيَا وَلاَ مِنَ الأَفْعَالِ مَا كَرَضِيَا
وَقَدْ يَلِيْهَا مَعَ قَدْ كَإِنَّ ذَا لَقَدْ سَمَا عَلَى الْعِدَا مُسْتَحْوِذَا
وَتَصْحَبُ الْوَاسِطَ مَعْمُوْلَ الْخَبَرْ وَالْفَصْلَ وَاسْمَاً حَلَّ قَبْلَهُ الْخَبَرْ
وَوَصْلُ مَا بِذِي الْحُرُوِف مُبْطِلُ إعْمَالَهَا وَقَدْ يُبَقَّى الْعَمَلُ
وَجَائِزٌ رَفْعُكَ مَعْطُوْفَاً عَلَى مَنْصُوبِ إِنَّ بَعْدَ أَنْ تَسْتَكْمِلاَ
وَأُلْحِقَتْ بِإِنَّ لكِنَّ وَأَنْ مِنْ دُوْنِ لَيْتَ وَلَعَلَّ وَكَأَنْ
وَخُفِّفَتْ إِنَّ فَقَلَّ الْعَمَلُ وَتَلْزَمُ الَّلاَمُ إِذَا مَا تُهْمَلُ
وَرُبَّمَا اسْتُغْنِيَ عَنْهَا إِنْ بَدَا مَا نَاطِقٌ أَرَادَهُ مُعْتَمِدَاً
وَالْفِعْلُ إِنْ لَمْ يَكُ نَاسِخَاً فَلاَ تُلْفِيْهِ غَالِبَاً بِإِنْ ذِي مُوصَلاَ
وَإِنْ تُخَفَّفْ أَنَّ فَاسْمُهَا اسْتَكَنّ وَالْخَبَرَ اجْعَلْ جُمْلَةً مِنْ بَعْدِ أَنّ
وَإِنْ يَكُنْ فِعْلاً وَلَمْ يَكُنْ دُعَا وَلَمْ يَكُنْ تَصْرِيْفُهُ مُمْتَنِعَا
فَالأَحْسَنُ الْفَصْلُ بِقَدْ أوْ نَفْي أوْ تَنْفِيْسٍ أوْ لَوْ وَقَلِيْلٌ ذِكْرُ لَوْ
وَخُفِّفَتْ كَأَنَّ أَيْضَاً فَنُوِي مَنْصُوْبُهَا وَثَابِتَاً أَيْضَاً رُوِي
لاَ الَّتِي لِنَفِيْ الْجِنْسِ
عَمَلَ إِنَّ اجْعَلْ لِلا فِي نَكِرَهْ مُفْرَدَةً جَاءتْكَ أَوْ مُكَرَّرَهْ
فَانْصِبْ بِهَا مُضَافَاً أَوْ مُضَارِعَهْ وَبَعْدَ ذَاكَ الْخَبَرَ اذْكُرْ رَافِعَهْ
وَرَكّبِ الْمُفْرَدَ فَاتِحَاً كَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ وَالْثَّانِ اجْعَلاَ
مَرْفُوْعَاً أوْ مَنْصُوباً أوْ مُرَكَّباً وَإِنْ رَفَعْتَ أَوَّلاً لاَ تَنْصِبَا
وَمُفْرَدَاً نَعْتَاً لِمَبْنِيّ يَلِي فَافْتَحْ أَوِ انْصِبَنْ أَوِ ارْفَعْ تَعْدِلِ
وَغَيْرَ مَا يَلِي وَغَيْرَ الْمُفْرَدِ لاَ تَبْنِ وَانْصِبْهُ أَوِ الْرَّفْعَ اقْصِدِ
وَالْعَطْفُ إِنْ لَمْ تَتَكَرَّرْ لاَ احْكُمَا لَهُ بِمَا لِلْنَّعْتِ ذِي الْفَصْلِ انْتَمَى
وَأَعْطِ لاَ مَعْ هَمْزَةِ اسْتِفْهَامِ مَا تَسْتَحِقُّ دُوْنَ الاسْتِفْهَامِ
وَشَاعَ فِي ذَا الْبَابِ إِسْقَاطُ الْخَبَرْ إِذَا الْمُرَادُ مَعْ سُقُوْطِهِ ظَهَرْ
اِنْصِبْ بِفِعْلِ الْقَلْبِ جُزْأَي ابْتِدَا أَعْنِي رَأَى خَالَ عَلِمْتُ وَجَدَا
ظَنَّ حَسِبْتُ وَزَعَمْتُ مَعَ عَدّ حَجَا دَرَى وَجَعَلَ اللَّذْ كَاعْتَقَدْ
وَهَبْ تَعَلَّمْ وَالَّتِي كَصَيَّرَا أَيْضَاً بِهَا انْصِبْ مُبْتَداً وَخَبَرَا
وَخُصَّ بِالْتَّعْلِيْقِ وَالإِلْغَاء مَا مِنْ قَبْلِ هَبْ وَالأَمْرَ هَبْ قَدْ أُلْزِمَا
كَذَا تَعَلَّمْ وَلِغَيْرِ الْمَاضِ مِنْ سِوَاهُمَا اجْعَلْ كُلَّ مَا لَهُ زُكِنْ
وَجَوِّزِ الإِلْغَاء لاَ فِي الإبْتِدَا وَانْوِ ضَمِيْرَ الشَّانِ أَوْ لاَمَ ابْتِدَا
فِي مُوهِمٍ إِلْغَاء مَا تَقَدَّمَا وَالْتَزِمِ الْتَّعْلِيْقَ قَبْلَ نَفْي مَا
وَإِنْ وَلاَ لاَمُ ابْتِدَاءٍ أَوْ قَسَمْ كَذَا وَالاسْتِفْهَامُ ذَا لَهُ انْحَتَمْ
لِعِلْمِ عِرْفَانٍ وَظَنَ تُهَمَهْ تَعْدِيَةٌ لِوَاحِدٍ مُلْتَزَمَهْ
وَلِرَأَى الْرُّؤيَا انْمِ مَا لِعَلِمَا طَالِبَ مَفْعُوْلَيْنِ مِنْ قَبْلُ انْتَمَى
وَلاَ تُجِزْ هُنَا بِلاَ دَلِيْلٍ سُقُوْطَ مَفْعُوْلَيْنِ أَوْ مَفْعُوْلِ
وَكَتَظُنُّ اجْعَلْ تَقُوْلُ إِنْ وَلِي مُسْتَفْهَماً بِهِ وَلَمْ يَنْفَصِلِ
بِغَيْرِ ظَرْفٍ أَوْ كَظَرْفٍ أَوْ عَمَلْ وَإِنْ بِبَعْضِ ذِي فَصَلْتَ يُحْتَمَلْ
وَأُجْرِيَ الْقَوْلُ كَظَنَ مُطْلَقَا عِنْدَ سُلَيْمٍ نَحْو قُلْ ذَا مُشْفِقَا
====================
الْفَاعِلُ
الْفَاعِلُ الَّذِي كَمَرْفُوعَيّ أَتَى زَيْدٌ مُنِيْرَاً وَجْهُهُ نِعْمَ الْفَتَى
وَبَعْدَ فِعْل فَاعِلٌ فَإِنْ ظَهَرْ فَهْوَ وَإِلاَّ فَضَمِيْرٌ اسْتَتَرْ
وَجَرِّدِ الْفِعْلَ إِذَا مَا أُسْنِدَا لاِثْنَيْنِ أَوْ جَمْعٍ كَفَازَ الْشُّهَدَا
وَقَدْ يُقَالُ سَعِدَا وَسَعِدُوا وَالْفِعْلُ لِلْظَّاهِرِ بَعْدُ مُسْنَدُ
وَيَرْفَعُ الْفَاعِلَ فِعْلٌ أضْمِرَا كَمِثْلِ زَيْدٌ فِي جَوَابِ مَنْ قَرَا
وَتَاءُ تَأْنِيْثٍ تَلِي الْمَاضِي إِذَا كَانَ لأنْثَى كَأَبَتْ هِنْدُ الأَذَى
وَإِنَّمَا تَلْزَمُ فِعْلَ مُضْمَرِ مُتَّصِلٍ أَوْ مُفْهِمٍ ذَاتَ حِرِ
وَقَدْح يُبِيْحُ الْفَصْلُ تَرْكَ الْتَّاءِ فِي نَحْوِ أَتَى الْقَاضِيَ بِنْتُ الْوَاقِفِ
وَالْحَذْفُ مَعْ فَصْلٍ بِإِلاَّ فُضِّلاَ كَمَا زَكَا إِلاَّ فَتَاةُ ابْنِ الْعَلاَ
وَالْحَذْفُ قَدْ يَأْتِي بِلاَ فَصْلٍ وَمَعْ ضَمِيْرِ ذِي الْمَجَازِ فِي شِعْرٍ وَقَعْ
وَالتَّاءُ مَعْ جَمْعٍ سِوَى الْسَّالِمِ مِنْ مُذَكَّرٍ كَالْتَّاءِ مَعْ إِحْدَى اللَّبِنْ
وَالْحَذْفَ فِي نِعْمَ الْفَتَاةُ اسْتَحْسَنُوا لأَنَّ قَصْدَ الْجِنْسِ فِيْهِ بَيِّنُ
وَالأَصْلُ فِي الْفَاعِلِ أَنْ يَتَّصِلاَ وَالأَصْلُ فِي الْمَفْعُولِ أَنْ يَنْفصِلَا
وَقَدْ يُجَاءُ بِخِلافِ الأَصْل وَقَدْ يَجِي الْمَفْعُوْلُ قَبْلَ الْفِعْلِ
وَأَخِّر الْمَفْعُولَ إِنْ لَبْسٌ حُذِرْ أَوْ أُضْمِرَ الْفَاعِلُ غَيْرَ مُنْحَصِرْ
وَمَا بِإِلاَّ أَوْ بِإِنَّمَا انْحَصَرْ أَخِّرْ وَقَدْ يَسْبِقُ إِنْ قَصْدٌ ظَهَرْ
وَشَاعَ نَحْوُ خَافَ رَبَّهُ عُمَرْ وَشَذَّ نَحْوَ زَانَ نَوْرُهُ الْشَّجَرْ
====================
أَعْلَمَ وَأَرَى
إِلَى ثَلاَثَةٍ رَأَى وَعَلِمَا عَدَّوْا إذَا صَارَا أَرَى وَأَعْلَمَا
وَمَا لِمَفْعُوْلَيْ عَلِمْتُ مُطْلَقَا لِلْثَّانِ وَالْثَالِثِ أَيْضَاً حُقِّقَا
وَإِنْ تَعَدَّيَا لِوَاحِدٍ بِلاَ هَمْزٍ فَلِاثنَيْنِ بِهِ تَوَصَّلاَ
وَالْثَانِ مِنْهُمَا كَثَانِي اثْنَيْ كَسَا فَهْوَ بِهِ فِي كُلِّ حُكْمٍ ذُو ائْتِسَا
وَكَأَرَى الْسَّابِقِ نَبَّا أَخْبَرَا حَدَّثَ أَنْبأَ كَذَاكَ خبَّرَا
====================
الْنَّائِبُ عَنِ الْفَاعِلِ
يَنُوْبُ مَفْعُوْلٌ بِهِ عَنْ فَاعِلِ فِيْمَا لَهُ كَنِيْلَ خَيْرُ نِائِلِ
فَأَوَّلَ الْفِعْلِ اضْمُمَنْ وَالْمُتَّصِلْ بِالآخِرِ اكْسِرْ فِي مُضِيَ كَوُصِلْ
وَاجْعَلْهُ مِنْ مُضَارِعٍ مُنْفَتِحَا كَيَنْتَحِي الْمَقُول فِيْهِ يُنْتَحَى
وَالْثَّانِيَ الْتَّالِي تَا الْمَطَاوعَهْ كَالأَوَّلِ اجْعَلْهُ بِلاَ مُنَازَعَهْ
وَثَالِثَ الَّذِي بِهَمْزِ الْوَصْلِ كَالأَوَّلِ اجْعَلَنَّهُ كَاسْتُحْلِي
وَاكْسِرْ أَوَ اشْمِمْ فَاثُلاَثِيَ أُعِلّ عَيْناً وَضَمٌّ جَا كَبُوعَ فَاحْتُمِلْ
وَإِنْ بِشَكْلٍ خِيْفَ لَبْسٌ يُجْتَنَبْ وَمَا لِبَاعَ قَدْ يُرَى لِنَحْو حَبّ
وَمَا لِفَا بَاعَ لِمَا الْعَيْنُ تَلِي فِي اخْتَارَ وَانْقَادَ وَشِبْهٍ يَنْجَلِي
وقابِِلٌ مِن ظَرفٍ أو مِن مَصدَرِ أو حَرفِ جَرٍّ بِنِيابَةٍ حَرِي
ولا ينوبُ بعضُ هَذِي إن وُجِدْ في اللفظِ مَفعولٌ بِهِ وقَد يَرِدْ
وباتِّّفاقٍ قَد ينوبُ الثَّانِ مِن بابِ كَسا فيما التِباسُهُ أُمِن
في بابِ ظَنَّ وأَرَى المَنعُ اشتَهَر ولا أرى مَنعَاً إذا القَصدُ ظَهَر
وَمَا سِوَى النَّائِبِ مِمَّا عُلِّقَا بِالْرَّافِعِ النَّصْبُ لَهُ مُحَقَّقاً
====================
اشْتِغَالُ الْعَامِلِ عَنِ الْمَعْمُوْلِ
إِنْ مَضْمَرُ اسْمٍ سَابِقٍ فِعْلاً شَغَلْ عَنْهُ بِنَصْبِ لَفْظِهِ أَوِ الْمَحَلّ
فَالسَّابِقَ انْصِبْهُ بِفِعْلٍ أُضْمِرَا حَتْمَاً مُوَافِقٍ لِمَا قَدْ أُظْهِرَا
وَالنَّصْبُ حَتْمٌ إِنْ تَلاَ الْسَّابِقُ مَا يَخْتَصُّ بِالْفِعْلِ كَإِنْ وَحَيْثُمَا
وَإِنْ تَلاَ الْسَّابِقُ مَا بِالابْتِدَا يَخْتَصُّ فَالرَّفْعَ الْتَزِمْهُ أَبَدَا
كَذَا إِذَا الْفِعْلُ تَلاَ مَا لَمْ يَرِدْ مَا قَبْلُ مَعْمُولاً لِمَا بَعْدُ وُجِدْ
وَاخْتِيرَ نَصْبٌ قَبْلَ فِعْلٍ ذِي طَلَبْ وَبَعْدَ مَا إِيَلاؤهُ الْفِعْلَ غَلَبْ
وَبَعْدَ عَاطِفٍ بِلاَ فَصْلٍ عَلَى مَعْمُوْلِ فِعْلٍ مُسْتَقِرَ أَوَّلاَ
وَإِنْ تَلاَ الْمَعْطُوْفُ فِعْلاً مُخْبَرَا بِهِ عَنِ اسْمٍ فَاعْطِفَنْ مُخَيَّراً
وَالْرَّفْعُ فِي غَيْرِ الَّذِي مَرَّ رَجَحْ فَمَا أُبِيْحَ افْعَلْ وَدَعْ مَا لَمْ يُبَحْ
وَفَصْلُ مَشْغُوْلٍ بِحَرْفِ جَرِّ أَوْ بِإِضَافَةٍ كَوَصْلٍ يَجْرِي
وَسَوِّ في ذَا الْبَابِ وَصْفَاً ذَا عَمَلْ بِالْفِعل إِنْ لَمْ يَكُ مَانِعٌ حَصَلْ
وَعُلْقَةٌ حَاصِلَةٌ بِتَابِعِ كَعُلْقَةٍ بِنَفْسِ الاسْم الْوَاقِعِ
====================
تَعَدِّي الْفِعْلِ وَلُزُومُهُ
عَلاَمَةُ الْفِعْلِ الْمُعَدَّى أَنْ تَصِلْ هَا غَيْرِ مَصْدَر بِهِ نَحْوُ عَمِلْ
فَانْصِبْ بِهِ مَفْعُولَهُ إِنْ لَمْ يَنُبْ عَنْ فَاعِلٍ نَحْوُ تَدَبَّرْتُ الْكُتُبْ
وَلاَزِمٌ غَيْرُ الْمُعَدَّى وَحُتِمْ لُزُومُ أَفْعَالِ الْسَّجَايَا كَنَهِمْ
كَذَا افْعَلَلَّ والْمُضَاهِي اقْعَنْسَسَا وَمَا اقْتَضَى نَظَافَةً أَوْ دَنَسَا
أَوْ عَرَضَاً أَوْ طَاوَعَ الْمُعَدَّى لِوَاحِدٍ كَمَدَّهُ فَامْتَدَّا
وَعَدَّ لاَزِمَاً بِحَرْفِ جَرِّ وَإِنْ حُذِفْ فَالْنَّصْبُ لِلْمُنْجَرِّ
نَقْلاً وَفِي أَنَّ وَأَنْ يَطَّرِدُ مَعْ أَمْن لَبْسٍ كَعَجِبْتُ أَنْ يَدُوا
وَالأَصْلُ سَبْقُ فَاعِلٍ مَعْنًى كَمَنْ مِنْ أَلْبِسُنْ مَنْ زَارَكُمْ نَسْجَ الْيَمَنْ
وَيَلْزَمُ الأَصْلُ لِمُوجِبٍ عَرَا وَتَرْكُ ذَاكَ الأَصْلِ حَتْمَاً قَدْ يُرَى
وَحَذْفَ فَضْلَةٍ أَجِزْ إِنْ لَمْ يَضِرّ كَحَذْفِ مَا سِيْقَ جَوَابَاً أَوْ حُصِرْ
وَيُحْذَفُ الْنَّاصِبُهَا إِنْ عُلِمَا وَقَدْ يَكُوْنُ حَذْفُهُ مُلْتَزَمَا
====================
الْتَّنَازُعُ فِي الْعَمَلِ
إِنْ عَامِلاَنِ اقْتَضَيَا فِي اسْمٍ عَمَلْ قَبْلُ فَلِلْوَاحِدِ مِنْهُمَا الْعَمَلْ
وَالْثَّانِ أَوْلَى عِنْدَ أَهْلِ الْبَصْرَهْ وَاخْتَار عَكْسَاً غَيْرُهُمْ ذَا أسْرَهْ
وَأَعْمِلِ الْمُهْمَلَ فِي ضَمِيْرِ مَا تَنَازَعَاهُ وَالْتَزِمْ مَا الْتُزِمَا
كَيُحْسِنَانِ وَيُسِيء ابْنَاكَا وَقَدْ بَغَى وَاعْتَدَيَا عَبْدَاكَا
وَلاَ تَجِىء مَعْ أَوَّل قَدْ أُهْمِلاَ بِمُضْمَرٍ لِغَيْرِ رَفْع أوْهِلاَ
بَلْ حَذْفَهُ الْزَمْ إِنْ يَكُنْ غَيْرَ خَبَرْ وَأَخِّرَنْهُ إِنْ يَكُنْ هُوَ الْخَبَرْ
وَأَظْهِرِ انْ يَكُنْ ضَمِيْرٌ خَبَرَا لِغَيْرِ مَا يُطَابِقُ الْمُفَسِّرَا
نَحْوُ أَظُنُّ وَيَظُنَّانِي أَخَا زَيْدَاً وَعَمْرَاً أَخَوَيْنِ فِي الْرَّخَا
====================
الْمَفْعُوْلُ الْمُطْلَقُ
الْمَصْدَرُ اسْمُ مَا سِوَى الْزَّمَانِ مِنْ مَدْلُوْلَيِ الفِعْلِ كَأَمْنٍ مِنْ أَمِنْ
بِمِثْلِهِ أَوْ فِعْلٍ أَوْ وَصْفٍ نُصِبْ وَكَوْنُهُ أَصْلاً لِهَذَيْنِ انتُخِبْ
تَوْكيِداً أَوْ نَوْعاً يُبِينُ أَوْ عَدَدْ كَسِرْتُ سَيْرَتَيْنِ سَيْرَ ذِي رَشَدْ
وَقَدْ يَنُوْبُ عَنْهُ مَا عَلَيْهِ دَلّ كَجِدَّ كُلَّ الْجِدِّ وَافْرَحِ الْجَذَلْ
وَمَا لِتَوْكِيْدٍ فَوَحِّدْ أَبَدَا وَثَنِّ وَاجْمَعْ غَيْرَهُ وَأَفْرِدَا
وَحَذْفُ عَامِلِ الْمُؤَكِّدِ امْتَنَعْ وَفِي سِوَاهُ لِدَلِيْلٍ مُتَّسَعْ
وَالْحَذْفُ حَتْمٌ مَعَ آتٍ بَدَلاَ مِنْ فِعْلِهِ كَنَدْلاً اللَّذْ كَانْدُلاَ
وَمَا لِتَفْصِيْلٍ كَإِمَّا مَنَّا عَامِلُهُ يُحْذَفُ حَيْثُ عَنَّا
كَذَا مُكَرَّرٌ وَذُو حَصْرٍ وَرَدْ نَائِبَ فِعْلٍ لاِسْمِ عَيْنٍ اسْتَنَدْ
وَمِنْهُ مَا يَدْعُوْنَهُ مُؤكِّدَا لِنَفْسِهِ أَوْ غَيْرِهِ فَالْمُبْتَدَا
لَهُ عَلَيَّ أَلْفٌ عُرْفَا وَالْثَّانِ كَابْنِي أَنْتَ حَقًّا صِرْفَا
كَذَاكَ ذُو الْتَّشْبِيِه بَعْدَ جُمْلَهْ كَلِي بُكاً بُكَاءَ ذَاتِ عُضْلَهْ
===================
الْمَفْعُوْلُ لَهُ
يُنْصَبُ مَفْعُولاً لَهُ الْمَصْدَرُ إِنْ أَبَانَ تَعْلِيْلاً كَحُدْ شُكْراً وَدِنْ
وَهْوَ بِمَا يَعْمَلُ فِيهِ مْتَّخِذْ وَقْتَاً وَفَاعِلاً وَإِنْ شَرْطٌ فُقِدْ
فَاجْرُرْهُ بِالْحَرْفِ وَلَيْسَ يَمْتَنِعْ مَعَ الْشُّرُوْطِ كَلِزُهْدٍ ذَا قَنِعْ
وَقَلَّ أَنْ يَصْحَبَهَا الْمُجَرَّدُ وَالْعَكْسُ فِي مَصْحُوْبِ أَلْ وَأَنْشَدُوا
لاَ أَقْعُدُ الْجُبْنَ عَنِ الْهَيْجَاءِ وَلَوْ تَوَالَتْ زُمَرُ الأَعَدَاءِ
====================
الْمَفْعُولُ فِيْهِ وَهُوَ الْمُسَمَّى ظَرْفَاً
الظَّرْفُ وَقْتٌ أَوْ مَكَان ضُمِّنَا فِي بِاطِّرَادٍ كَهُنَا امْكُثْ أَزْمُنَا
فَانْصِبْهُ بِالْوَاقِعِ فِيْهِ مُظْهَرَا كَانَ وَإِلاَّ فَانْوِهِ مُقَدَّرَا
وَكُلُّ وَقْتٍ قَابِلٌ ذَاكَ وَمَا يَقْبَلُهُ الْمَكَانُ إِلاَّ مُبْهَمَا
نَحْوُ الْجِهَاتِ وَالْمَقَادِير وَمَا صِيْغَ مِنَ الْفِعْلِ كَمَرْمَى مِنْ رَمَى
====================
الْمَفْعُولُ مَعَهُ
يُنْصَبُ تَالِي الَوَاوِ مَفْعُولاً مَعَهْ فِي نَحْوِ سِيْرِي وَالْطَّرِيْقَ مُسْرِعَهْ
بِمَا مِنَ الْفِعْلِ وَشِبْهِهِ سَبَقْ ذَا الْنَّصْبُ لاَ بِالْوَاوِ فِي الْقَوْلِ الأحقّ
وَبَعْدَ مَا اسْتِفْهَامٍ أوْ كَيْفَ نَصَبْ بِفِعْلِ كَوْنٍ مُضْمَرٍ بَعْضُ الْعَرَبْ
وَالْعَطْفُ إِنْ يُمْكِنْ بِلاَ ضَعْفٍ أَحَق وَالْنَّصْبُ مُخْتَارٌ لَدَى ضَعْفِ الْنَّسَق
وَالْنَّصْبُ إِنْ لَمْ يَجُزِ الْعَطْفُ يَجِبْ أَوِ اعْتَقِدْ إِضْمَارَ عَامِلٍ تُصِبْ
====================
الاسْتِثْنَاءُ
مَا اسْتَثْنَتْ إلاَّ مَعْ تَمَامٍ يَنْتَصِبْ وَبَعْدَ نَفْي أَوْ كَنَفْي انْتُخِبْ
إِتْبَاعُ مَا اتَّصَلَ وَانْصِبْ مَا انْقَطَعْ وَعَنْ تَمِيم فِيْهِ إِبْدَالٌ وَقَعْ
وَغَيْرُ نَصْبِ سَابِقٍ فِي الْنَّفْي قَد ْيَأْتِي وَلكِنْ نَصْبَهُ اخْتَرْ إِنْ وَرَدْ
وَإِنْ يُفَرَّغْ سَابِقُ إِلاَّ لِمَا بَعْدُ يَكُنْ كَمَا لَوْ إلاَّ عُدِمَا
وَأَلْغِ إلاَّ ذَاتَ تَوْكِيْدٍ كَلاَ تَمْرُرْ بِهِمْ إلاَّ الْفَتَى إِلاَّ الْعَلاَ
وَإِنْ تُكَرَّرْ لاَ لَتْوِكِيْدٍ فَمَعْ تَفْرِيْغٍ الْتَّأْثِيْرَ بِالْعَامِلِ دَعْ
فِي وَاحِدٍ مِمَّا بِإِلاَّ اسْتُثْنِي وَلَيْسَ عَنْ نَصْبِ سِوَاهُ مُغْنِي
وَدُوْنَ تَفْرِيغٍ مَعَ الْتَّقَدّمِ نَصْبَ الْجَمِيْع احْكُمْ بِهِ وَالْتَزِمِ
وَانْصِبْ لِتَأْخِيْرٍ وَجِىء بِوَاحِدِ مِنْهَا كَمَا لَوْ كَانَ دُوْنَ زَائِدِ
كَلَمْ يَفُوا إِلاَّ امْرُؤٌ إِلاَّ عَلِي وَحُكْمُهَا فِي الْقَصْدِ حُكْمُ الأَوَّلِ
وَاسْتَثْنِ مَجْرُورًا بِغَيْرٍ مُعْرَبَا بِمَا لِمُسْتَثْنًى بِإِلاَّ نُسِبَا
وَلِسِوًى سُوًى سَوَاءٍ اجْعَلاَ عَلَى الأَصَحِّ مَا لِغَيْرٍ جُعِلاَ
وَاسْتَثْنِ نَاصِبَاً بِلَيْسَ وَخَلاَ وَبِعَدَا وَبِيَكُونُ بَعْدَ لاَ
وَاجْرُرْ بِسَابِقَيْ يَكُوْنُ إِنْ تُرِدْ وَبَعْدَ مَا انْصِبْ وَانْجِرَارٌ قَدْ يَرِدْ
وَحَيْثُ جَرَّا فَهُمَا حَرْفَانِ كَمَا هُمَا إِنْ نَصَبَا فِعْلاَنِ
وَكَخَلاَ حَاشَا وَلاَ تَصْحَبُ مَا وَقِيْلَ حَاشَ وَحَشَا فَاحْفَظْهُمَا
====================
الْحَالُ
الْحَالُ وَصْفٌ فَضْلَةٌ مُنْتَصِبُ مُفْهِمُ فِي حَالِ كَفَرْداً أَذْهَبْ
وَكَوْنُهُ مُنْتَقِلاً مُشْتَقَّا يَغْلِبُ لكِنْ لَيْسَ مُسْتَحِقّاً
وَيَكْثُرُ الْجُمُوْدُ فِي سِعْرٍ وَفِي مُبْدِي تَأَوُّلٍ بِلاَ تَكَلُّفِ
كَبِعْهُ مُدَّا بِكَذَا يَداً بِيَدْ وَكَرَّ زَيْدٌ أسَدًا أَيْ كَأَسَدْ
وَالْحَالُ إِنْ عُرِّفَ لَفْظاً فَاعْتَقِدْ تَنْكِيْرَهُ مَعْنًى كَوَحْدَكَ اجْتَهِدْ
وَمَصْدَرٌ مُنَكَّرٌ حَالاً يَقَعْ بِكَثْرَةٍ كَبَغْتَةً زَيْدٌ طَلَعْ
وَلَمْ يُنَكَّرْ غَالِبَاً ذُو الْحَالِ إنْ لَمْ يَتَأخَّرْ أَوْ يُخَصَّصْ أَوْ يَبِنْ
مِنْ بَعْدِ نَفْي اوْ مُضَاهِيْهِ كَلاَ يَبْغ امْرُؤ عَلَى امْرِىءٍ مُسْتَشْهِدِين
وَسَبْقَ حَالٍ مَا بِحَرْفٍ جُرَّ قَدْ أَبَوْا وَلاَ أَمْنَعُهُ فَقَدْ وَرَدْ
وَلاَ تُجِزْ حَالاً مِنَ الْمُضَافِ لَه إلاَّ إذَا اقْتَضَى الْمُضَافُ عَمَلَهْ
أو كَانَ جُزْء مَالَهُ أُضِيْفَا أوْ مِثْلَ جُزْئِهِ فَلاَ تَحِيْفَا
وَالْحَالُ إِنْ يُنْصَبْ بِفِعْلٍ صُرِّفَا أَوْ صِفَةٍ أَشْبَهَتِ الْمُصَرَّفَا
فَجَائِزٌ تَقْدِيْمُهُ كَمُسْرِعَا ذَا رَاحِلٌ وَمُخْلِصَاً زَيْدٌ دَعَا
وَعَامِلٌ ضُمِّنَ مَعْنَى الْفِعْلِ لاَ حُرُوْفَهُ مُؤخَّرَاً لَنْ يَعْمَلاَ
كَتِلْكَ لَيْتَ وَكأَنَّ وَنَدَرْ نَحْوُ سَعِيْدٌ مُسْتَقِرًّا في هَجَر
وَنَحْوُ زَيْدٌ مُفْرَدَاً أَنْفَعُ مِنْ عَمْرِو مُعَانَاً مُسْتَجَازٌ لَنْ يَهِنْ
وَالْحَالُ قَدْ يَجِيءُ ذَا تَعَدُّدِ لِمُفْرَدٍ فَاعْلَمْ وَغَيْرِ مُفْرَدِ
وَعَامِلُ الْحَالِ بِهَا قَدْ أُكِّدَا فِي نَحْوِ لاَ تَعْثَ فِي الأرْضِ مُفْسِدَا
وَإِنْ تُؤكّدْ جُمْلَةً فَمُضْمَرُ عَامِلُهَا وَلَفْظُهَا يُؤخَّرْ
وَمَوْضِعَ الْحَالِ تَجِىء جُمْلَهْ كَجَاءَ زَيْدٌ وَهْوَ نَاوٍ رِحْلَهْ
وَذَاتُ بَدْءٍ بِمُضَارِعٍ ثَبَتْ حَوَتْ ضَمِيْرَاً وَمِنَ الْوَاوِ خَلَتْ
وَذَاتُ وَاوِ بَعْدَهَا انْوِ مُبْتَدَا لَهُ الْمُضَارِعَ اجْعَلَنَّ مُسْنَدَا
وَجُمْلَةُ الْحَالِ سِوَى مَا قُدِّمَا بِوَاوٍ أوْ بِمُضْمَرٍ أوْ بِهِمَا
وَالْحَالُ قَدْ يُحْذَفُ مَا فِيْهَا عَمِلْ وَبَعْضُ مَا يُحْذَفُ ذِكرُهُ حُظِلْ
====================
الْتّمْيِيزُ
اِسْمٌ بِمَعْنَى مِنْ مُبِيْنٌ نَكِرَهْ يُنْصَبُ تَمْيِيزًا بِمَا قَدْ فَسَّرَهْ
كَشِبْرٍ ارْضَاً وَقَفِيْزٍ بُرًّا وَمَنَوَيْنِ عَسَلاً وَتَمْرَا
وَبَعْدَ ذِي وَشِبْهِهَا إذَا أَضَفْتَهَا كَمُدُّ حِنْطَةٍ غِذَا
وَالْنَّصْبُ بَعْدَ مَا أضِيْفَ وَجَبَا إنْ كَانَ مِثْلَ مِلْء الأَرْضِ ذَهَبَا
وَالْفَاعِلَ الْمَعْنَى انْصِبَنْ بِأَفْعَلاَ مُفَضِّلاً كَأَنْتَ أَعْلَى مَنْزِلاَ
وَبَعْدَ كُلِّ مَا اقْتَضَى تَعَجُّبَا مَيِّزْ كَأَكْرِمْ بِأَبِي بَكْرٍ أَبَا
وَاجْرُرْ بِمِنْ إِنْ شِئْتَ غَيْرَ ذِي الْعَدَد وَالْفَاعِلِ الْمَعْنَى كَطِبْ نَفْسَاً تُفَدْ
وَعَامِلَ الْتَّمْيِيْزِ قَدِّمْ مُطْلَقَا وَالْفِعْلُ ذُو الْتَّصْرِيف نَزْراً سُبِقَا
====================
حُرُوفُ الْجَرِّ
هَاكَ حُرُوْفَ الْجَرِّ وَهْيَ مِنْ إلَى حَتَّى خَلاَ حَاشَا عَدَا فِي عَنْ عَلَى
مُذْ مُنْذُ رُبَّ الَّلامُ كَيْ وَاوٌ وَتَا وَالْكَافُ وَالْبَا وَلَعَلَّ وَمَتَى
بِالْظَّاهِرِ اخْصُصْ مُنْذُ مُذْ وَحَتَّى وَالْكَافَ وَالْوَاوَ وَرُبَّ وَالْتَّا
وَاخْصُصْ بِمُذْ وَمُنْذُ وَقْتَاً وَبِرُبّ مُنَكَّرَا وَالْتَّاءُ للَّهِ وَرَبّ
وَمَا رَوَوْا مِنْ نَحْوِ رُبَّهُ فَتَى نَزْرٌ كَذَا كَهَا وَنَحْوُهُ أَتَى
بَعِّضْ وَبَيِّنْ وَابْتَدِىءْ فِي الأَمْكِنَهْ بِمِنْ وَقَدْ تَأْتِي لِبَدْءِ الأَزْمِنَهْ
وَزِيْدَ فِي نَفْي وَشِبْهِهِ فَجَرّ نَكِرَةً كَمَا لِبَاغٍ مِنْ مَفَرّ
لِلانْتِهَا حَتَّى وَلاَمٌ وَإِلَى وَمِنْ وَبَاءٌ يُفْهِمَانِ بَدَلاَ
وَالَّلامُ لِلْمِلْكِ وَشِبْهِهِ وَفِي تَعْدِيَةٍ أَيْضَاً وَتَعْلِيْلٍ قُفِي
وَزِيْدَ وَالْظَّرْفِيَّةَ اسْتَبِنْ بِبَا وَفِي وَقَدْ يُبَيِّنَانِ الْسَّبَبَا
بِالْبَا اسْتَعِنْ وَعَدِّ عَوِّضْ أَلْصِقِ وَمِثْلَ مَعْ وَمِنْ وَعَنْ بِهَا انْطِقِ
عَلَى لِلاسْتِعْلاَ وَمَعْنَى فِي وَعَنْ بِعَنْ تَجَاوُزَاً عَنَى مَنْ قَدْ فَطَنْ
وَقَدْ تَجِي مَوْضِعَ بَعْدٍ وَعَلَى كَمَا عَلَى مَوْضِعَ عَنْ قَدْ جُعِلاَ
شَبِّهْ بِكَافٍ وَبِهَا الْتَّعْلِيْلُ قَدْ يُعْنَى وَزَائِدَاً لِتَوْكِيْدٍ وَرَدْ
وَاسْتُعْمِلَ اسْمَاً وَكَذَا عَنْ وَعَلَى مِنْ أَجْلِ ذَا عَلَيْهِمَا مِنْ دَخَلاَ
وَمُذْ وَمُنْذُ اسْمَانِ حَيْثُ رَفَعَا أَوْ أُولِيَا الْفِعْلَ كَجِئْتُ مُذْ دَعَا
وَإِنْ يَجُرَّا فِي مُضِيٍّ فَكَمِنْ هُمَا وَفِي الْحُضُوْرِ مَعْنَى فِي اسْتَبِنْ
وَبَعْدَ مِنْ وَعَنْ وَبَاءٍ زِيْدَ مَا فَلَمْ تَعُقْ عَنْ عَمَلٍ قَدْ عُلِمَا
وَزِيْدَ بَعْدَ رُبَ وَالْكَافِ فَكَف وَقَدْ تَلِيْهِمَا وَجَرٌّ لَمْ يُكَف
وَحُذِفَتْ رُبَّ فَجَرَّتْ بَعْدَ بَلْ وَالْفَا وَبَعْدَ الْوَاوِ شَاعَ ذَا الْعَمَلْ
وَقَدْ يُجَرُّ بِسِوَى رُبَّ لَدَى حَذْفٍ وَبَعْضُهُ يُرَى مُطَّرِدَا
====================
الإِضَافَةُ
نُونَاً تَلِي الإِعْرَابَ أَوْ تَنْوِينَا مِمَّا تُضِيْفُ احْذِف كَطُوْرِ سِيْنَا
وَالْثَّانِيَ اجْرُرْ وَانْو مِنْ أَوْ فِي إِذَا لَمْ يَصْلُحِ إلاَّ ذَاكَ والْلاَّمَ خُذَا
لِمَا سِوَى ذَيْنِكَ وَاخْصُصْ أَوَّ لاَ أَوْ أَعْطِهِ الْتَّعْرِيْفَ بِالَّذِي تَلاَ
وَإِنْ يُشَابِهِ الْمُضَافُ يَفْعَلُ وَصْفَاً فَعَنْ تَنْكِيْرِهِ لاَ يُعْزَلُ
كَرُبَّ رَاجِيْنَا عَظِيْمِ الأَمَلِ مُرَوَّعِ الْقَلْبِ قَلِيْلِ الْحِيَلِ
وَذِي الإِضَافَةُ اسْمُهَا لَفْظِيَّهْ وَتِلْكَ مَحْضَةٌ وَمَعْنَوِيَّهْ
وَوَصْلُ أَلْ بِذَا الْمُضَافِ مُغْتَفَرْ إِنْ وُصِلَتْ بِالْثَّانِ كَالْجَعْدِ الْشَّعَرْ
أَوْ بِالَّذِي لَهُ أضِيْفَ الْثَّانِي كَزَيْدُ الْضَّارِبُ رَأْسِ الْجَانِي
وَكَوْنُهَا فِي الْوَصْفِ كَافٍ إِنْ وَقَعْ مُثَنًّى أوْ جَمْعَا سَبِيْلَهُ اتَّبَعْ
وَرُبَّمَا أَكْسَبَ ثَانٍ أَوَّلاَ تَأْنِيثاً إنْ كَانَ الْحَذْفِ مُوهَلاَ
وَلاَ يُضَافُ اسْمٌ لِمَا بِهِ اتَّحَدْ مَعْنىً وَأَوِّلْ مُوْهِمَاً إذَا وَرَدْ
وَبَعْضُ الأسْمَاءِ يُضَافُ أَبَدَا وَبَعْضُ ذَا قَدْ يَأَتِ لَفْظَاً مُفْرَدَا
وَبَعْضُ مَا يُضَافُ حَتْمَاً امْتَنَعْ إِيَلاؤهُ اسْمَاً ظَاهِرَاً حَيْثُ وَقَعْ
كَوَحْدَ لَبَّىْ وَدَوَالَيْ سَعْدَيْ وَشَذَّ إِيَلاءُ يَدَيْ لِلَبَّيْ
وَأَلْزَمُوا إِضَافَةً إِلَى الْجُمَلْ حَيْثُ وَإِذْ وَإِنْ يُنَوَّنْ يُحْتَمَلْ
إِفْرَادُ إِذْ وَمَا كَإِذْ مَعْنَىً كَإِذْ أَضِفْ جَوَازَاً نَحْوُ حِيْنَ جَا نُبِذْ
وَابْنِ أَو اعْرِبْ مَا كَإِذْ قَدْ أجْرِيَا وَاخْتَرْ بِنَا مَتْلُوِّ فِعْلٍ بُنِيَا
وَقَبْلَ فِعْلٍ مُعْرَب أَوْ مُبْتَدَا أَعْرِبْ وَمَنْ بَنَى فَلَنْ يُفَنَّدَا
وَأَلْزَمُوا إِذَا إِضَافَةً إِلَى جُمَلِ الأَفْعَالِ كَهُنْ إذَا اعْتَلَى
لِمُفْهِمِ اثْنَيْنِ مُعَرَّفٍ بِلاَ تَفَرُّقٍ أُضِيْفَ كِلْتَا وَكِلاَ
وَلاَ تُضِفْ لِمُفْرَدٍ مُعَرَّفٍ أَيَّا وَإِنْ كَرَّرْتَهَا فَأَضِفِ
أوْ تَنْوِ الاجْزَا وَاخْصُصَنْ بِالْمَعْرِفَهْ مَوْصُوْلَةً أَيًّا وَبِالْعَكْسِ الْصِّفَهْ
وَإِنْ تَكن شَرْطَاً أَوِ اسْتِفْهَامَا فَمُطْلَقاً كَمِّلْ بِهَا الْكَلاَمَا
وَأَلْزَمُوا إِضَافَةً لَدُنْ فَجَرّ وَنَصْبُ غُدْوَةٍ بِهَا عَنْهُمْ نَدَرْ
وَمَعَ مَعْ فِيْهَا قَلِيْلٌ وَنُقِلْ فَتْحٌ وَكَسْرٌ لِسُكُوْنٍ يَتَّصِلْ
وَاضْمُمْ بِنَاءً غَيْرَاً إنْ عَدِمْتَ مَا لَهُ أُضِيْفَ نَاوِياً مَا عُدِمَا
قَبْلُ كَغَيْرُ بَعْدُ حَسْبُ أوَّلُ وَدُوْنُ وَالْجِهَاتُ أَيْضَاً وَعَلُّ
وَأَعْرَبُوَا نَصْبَاً إذَا مَا نُكِّرَا قَبْلاً وَمَا مِنْ بَعْدِه قَدْ ذُكِرَا
وَمَا يَلِيْ الْمُضَافَ يَأْتِي خَلَفَا عَنْهُ فِي الإِعْرَابِ إِذَا مَا حُذِفَا
وَرُبَّمَا جَرُّوا الذي أبْقَوْا كَمَا قَدْ كَانَ قَبْلَ حَذْفِ مَا تَقَدَّمَا
لكِنْ بِشَرِط أَنْ يَكُوْنَ مَا حُذِفْ مُمَاثِلاً لِمَا عَلَيْهِ قَدْ عُطِفْ
ويُحْذَفُ الْثَّانِي فَيَبْقَى الأَوَّلُ كَحَالِهِ إِذَا بِهِ يَتَّصِل
بِشَرْطِ عَطْفٍ وَإِضَافَةٍ إلَى مِثْلِ الَّذِي لَهُ أَضَفْتَ الأَوَّلاَ
فَصْلَ مُضَافٍ شِبْهِ فِعْلٍ مَا نَصَبْ مَفْعُوْلاً أوْ ظَرْفَاً أَجِزْ وَلَمْ يُعَبْ
فَصْلُ يَمِيْنٍ وَاضْطِرَارًا وُجِدَا بِأَجْنَبِيَ أَوْ بِنَعْتٍ أَوْ نِدَا
======================
إِعْمَالُ الْمَصْدَرِ
بِفِعْلِهِ الْمَصْدَرَ أَلْحِقْ فِي الْعَمَلْ مُضَافَاً أوْ مُجَرَّدَاً أَوْ مَعَ أَلْ
إِنْ كَانَ فِعْلٌ مَعَ أَنْ أَوْ مَا يَحُلّ مَحَلَّهُ وَلاِسْمِ مَصْدَرٍ عَمَلْ
وَبَعْدَ جَرِّهِ الَّذِي أُضِيْفَ لَهْ كَمِّلْ بِنَصْبٍ أَوْ بَرَفْعٍ عَمَلَهْ
وَجُرَّ مَا يَتْبَعُ مَا جُرَّ وَمَنْ رَاعَى فِي الاتْبَاعِ الْمَحَلَّ فَحَسَنْ
====================
الْمُضَافُ إِلَى يَاءِ الْمُتَكَلِّمِ
آخِرَ مَا أضِيْفَ لِلْيَا اكْسِرْ إِذَا لَمْ يَكُ مُعْتَلاً كَرَامٍ وَقَذَا
أَوْ يَكُ كَابْنَيْنِ وَزَيْدِيْنَ فَذِي جَمِيْعُهَا الْيَا بَعْدُ فَتْحُهَا احْتُذِي
وَتُدْغَمُ الْيَا فِيْهِ وَالْوَاوُ وَإِنْ مَا قَبْلَ وَاوٍ ضُمَّ فَاكْسِرْهُ يَهُنْ
وَأَلِفَاً سَلِّمْ وَفِي الْمَقْصُوْر عَنْ هُذَيْلٍ انْقِلاَبُهَا يَاءً حَسَنْ
====================
إِعْمَالُ اسْمِ الْفَاعِل
كَفِعْلِهِ اسْمُ فَاعِلٍ فِي الْعَمَلِ إِنْ كَانَ عَنْ مُضِيِّهِ بِمَعْزِلِ
وَوَلِيَ اسْتِفْهَامَاً أوْ حَرْفَ نِدَا أَوْ نَفْياً أوْ جَا صِفَةً أَوْ مُسْنَدَا
وَقَدْ يَكُوْنُ نَعْتَ مَحْذُوْفٍ عُرِفْ فَيَسْتَحِقُّ الْعَمَلَ الَّذِي وُصِف
وَإِنْ يَكُنْ صِلَةَ فَفِي الْمُضِي وغَيْرِهِ إِعْمَالُهُ قَدِ ارْتُضِي
فَعَّالٌ أوْ مِفْعَالٌ أوْ فَعُوْلُ فِي كَثْرَةٍ عَنْ فَاعِلٍ بَدِيلُ
فَيَسْتَحِقُّ مَا لَهُ مِنْ عَمَلِ وَفِي فَعِيْلٍ قَلَّ ذَا وَفَعِل
وَمَا سِوَى الْمُفْرَدِ مِثْلَهُ جُعِلْ فِي الْحُكْمِ وَالْشُّرُوْطِ حَيْثُمَا عَمِلْ
وَانْصِبْ بِذِي الإِعْمَالِ تْلِوَاً وَاخْفِضِ وَهْوَ لِنَصْبِ مَا سِوَاهُ مُقْتَضِي
وَاجْرُرْ أَوْ انْصِبْ تَابِعَ الَّذِي انْخَفَض كَمُبْتَغِي جَاهٍ وَمَالاً مَنْ نَهَضْ
وَكُلُّ مَا قُرِّرَ لاسْمِ فَاعِلِ يُعْطَى اسْمَ مَفْعُوْلٍ بِلاَ تَفَاضُلِ
فَهْوَ كَفِعْلٍ صِيغ لْلمَفْعُوْلِ فِي مَعْنَاهُ كَالْمُعْطَى كَفَافَاً يَكْتَفِي
وَقَدْ يُضَافُ ذَا إِلَى اسْمٍ مُرْتَفِعْ مَعْنًى كَمَحْمُوْدُ الْمَقَاصِدِ الْوَرِعْ
====================
أَبْنِيَةُ الْمَصَادِرِ
فَعْلٌ قِيَاسُ مَصْدَرِ الْمُعَدَّى مِنْ ذِي ثَلاَثَةٍ كَرَدَّ رَدَّا
وَفَعِلَ الَّلازِمُ بَابُهُ فَعَلْ كَفَرَحٍ وَكَجَوًى وَكَشَلَلْ
وَفَعَلَ الَّلازِمُ مِثْلَ قَعَدَا لَهُ فُعُولٌ بِاطِّرَادٍ كَغَدَا
مَا لَمْ يَكُنْ مُسْتَوْجِبَاً فِعَالا أَوْ فَعَلاَنَاً فَادْرِ أَوْ فُعَالا
فَأَوَّلٌ لِذِي امْتِنَاعٍ كَأَبَى وَالْثَّانِ لِلَّذِي اقْتَضَى تَقَلُّبَا
للدَّا فُعَالٌ أَوْ لِصَوْتٍ وَشَمَلْ سَيْرَاً وَصَوْتَاً الْفَعِيْلُ كَصَهَلْ
فُعُوْلَةٌ فَعَالَةٌ لِفَعُلاَ كَسَهُلَ الأَمْرُ وَزَيْدٌ جَزُلاَ
وَمَا أَتَى مُحَالِفَاً لِمَا مَضَى فَبَابُهُ الْنَّقْلُ كَسُخْطٍ وَرِضَا
وَغَيْرُ ذِي ثَلاَثَةٍ مَقِيْسُ مَصْدَره كَقُدِّسَ الْتَّقْدِيْسُ
وَزَكِّهِ تَزْكِيَةْ وَأَجْمِلاَ إِجْمَالَ مَنْ تَجَمُّلاً تَجَمَّلاَ
وَاسْتَعِذِ اسْتِعَاذَةً ثُمَّ أَقِمْ إِقَامَةً وَغَالِبَاً ذَا الْتَّا لَزِمْ
وَمَا يَلِي الآخِرُ مُدَّ وَافْتحَا مَعْ كَسْرِ تِلْوِ الْثَّانِ مِمَّا افْتُتِحَا
بِهَمْزِ وَصْلٍ كَاصْطَفَى وَضُمَّ مَا يَرْبَعُ فِي أَمْثَالِ قَدْ تَلَمْلَمَا
فِعْلاَلٌ أوْ فَعْلَلَةٌ لِفَعْلَلاَ وَاجْعَلْ مَقِيْساً ثَانِياً لاَ أَوَّلاَ
لِفَاعَلَ الْفِعَالُ وَالْمُفَاعَلَهْ وَغَيْرُ مَا مَرَّ الْسَّمَاعُ عَادَلَهْ
وَفَعْلَةٌ لِمَرَّةٍ كَجَلْسَهْ وَفِعْلَةٌ لِهَيْئَةٍ كَجِلْسَهْ
فِي غَيْرِ ذِي الْثَّلاَثِ بِالْتَّا المَرَّهْ وَشَذَّ فِيْهِ هَيْئَةٌ كَالْخمْرَةْ
====================
أَبْنِيَةُ أَسْمَاءِ الْفَاعِلِيْنَ وَالْمَفْعُوْلِيْنَ وَالْصِفَاتِ الْمُشَبَّهَةِ بِهَا
كَفَاعِلٍ صُغِ اسْمَ فَاعِلٍ إِذَا مِنْ ذِي ثَلاَثَةٍ يَكُوْنُ كَغَذَا
وَهْوَ قَلِيْلٌ فِي فَعُلْتُ وَفَعِلْ غَيْرَ مُعَدَّى بَلْ قِيَاسُهُ فَعِلْ
وَأَفْعَلٌ فَعْلاَنُ نَحْوُ أَشِرِ وَنَحُوُ صَدْيَانَ وَنَحْوُ الأَجْهَرِ
وَفَعْلٌ أوْلَى وَفَعِيْلٌ بِفَعُلْ كَالْضَّخْمِ وَالْجَمِيْلِ وَالْفِعْلُ جَمُلْ
وَأَفْعَلٌ فِيْهِ قَلِيْلٌ وَفَعَلْ وَبِسْوَى الْفَاعِلِ قَدْ يَغْنَى فَعَلْ
وَزِنَةُ الْمُضَارِع اسْمُ فَاعِلِ مِنْ غَيْرِ ذِي الْثَّلاَثِ كَالْمُوَاصِلِ
مَعْ كَسْرِ مَتْلُوِّ الأَخِيْرِ مُطْلَقَا وَضَمِّ مِيْمِ زَائِدٍ قَدْ سَبَقَا
وَإِنْ فَتَحْتَ مِنْهُ مَا كَانَ انْكَسَرْ صَارَ اسْمَ مَفْعُوْلٍ كَمِثْلِ الْمُنْتَظَرْ
وَفِي اسْمِ مَفْعُوْلِ الْثُّلاَثِيِّ اطَّرَدْ زِنَةُ مَفْعُوْلٍ كَآتٍ مِنْ قَصَدْ
وَنَابَ نَقْلاً عَنْهُ ذُو فَعِيْلِ نَحْوُ فَتَاة أَوْ فَتًى كَحِيْلِ
====================
الصّفَةُ المُشَّبَهَةُ بِاسْمِ الفَاعِلِ
صِفَةٌ اسْتُحْسِنَ جَرُّ فَاعِل مَعْنًى بِهَا المُشْبِهَةُ اسْمَ الفَاعِلِ
وَصَوغُهَا مِنْ لاَزِمٍ لِحَاضِرِ كَطَاهِرِ القَلبِ جَمِيْلِ الظَّاهِرِ
وَعَمَلُ اسْمِ فَاعِلِ المُعَدَّى لَهَا عَلَى الحَدِّ الَّذِي قَدْ حُدَّا
وَسَبْقُ مَا تَعْمَلُ فِيْهِ مُجْتَنَبْ وَكَونُهُ ذَا سَبَبِيَّةٍ وَجَبْ
فَارْفَعْ بِهَا وَانْصِبْ وَجُرَّ مَعَ أَل وَدُونَ أَل مَصْحُوبَ أَل وَمَا اتَّصَل
بِهَا مُضَافَاً أَو مُجَرَّدَاً وَلاَ تَجْرُرْ بِهَا مَعْ أَل سُمَاً مِنْ أَل خَلاَ
وَمِنْ إِضَافَةٍ لِتَالِيْهَا وَمَا لَمْ يَخْلُ فَهْوَ بِالجَوَازِ وُسِمَا
====================
التَّعَجُّبُ
بِأَفْعَلَ انْطِقْ بَعْدَ مَا تَعَجُّبَا × أَو جِىء بِأَفْعِلَ مَجْرُورٍ بِبَا
وَتِلوَ أَفْعَلَ انْصِبَنَّهُ كَمَـــــا × أَوفَى خَلِيْلَيْنَا وَأَصْدِقْ بِهِمَا
وَحَذْفَ مَا مِنْـــهُ تَعَجَّبْتَ اسْتَبحْ × إِنْ كَانَ عِنْدَ الحَذْفِ مَعْنَاهُ يَضِحْ
وَفِي كِلاَ الفِعْلَيْنِ قِدْمَاً لَزِمَا × مَنْــــعُ تَصَرُّفٍ بِحُـــكْم حُتِمَا
وَصُغْهُمَا مِنْ ذِي ثَلاَثٍ صُرِّفَاً × قَابِلِ فَضْـــــلِ تَمَّ غَيْرِ ذِي انْتِفَا
وَغَيْرِ ذِي وَصْفٍ يُضَاهِي أَشْهَلاَ × وَغَيْرِ سَـــــالِكٍ سَبِيْـــــــلَ فُـــــعِلاَ
وَأَشْدِدَ أو أَشَـئدَّ أَو شِبْهُهُمَا × يَخْــلُفُ مَا بَعْضَ الشُّرُوطِ عَدِ
وَمَصْدَرُ العَادِمِ بَعْدُ يَنْتَصِبْ × وَبَعْـدَ أَفْـــعِل جَرُّهُ بِالبَـا يَجِبْ
وَبِالنُّدُورِ احْكُمْ لِغَيْرِ مَا ذُكِرْ × وَلاَ تَقِسْ عَلَى الَّذِي مِنْــهُ أُثِرْ
وَفِعْلُ هَذَا البَابِ لَنْ يُقَدَّمَا × مَعْمُـــولُهُ وَوَصْلَهُ بِـهِ الزَمَا
وَفَصْلُهُ بِظَرْفٍ أو بِحَــرْفِ جَرّ × مُسْتَعْمَلٌ وَالخُلفُ فِي ذَاكَ اسْتَقَرْ
====================
نِعْمَ وَبِئْسَ وَمَا جَرَى مَجْرَاهُمَا
فِعْلاَنِ غَيْر مُتَصَرِّفَيْنِ نِعْمَ وَبِئْسَ رَافِعَانِ اسْمَيْنِ
مُقَارِنَيْ أَل أَو مُضَافَيْنِ لِمَا قَارَنَهَا كَنِعْمَ عُقْبَى الكُرَمَا
وَيَرْفَعَانِ مُضْمَرَاً يُفَسِّرُهْ مُمَيِّزٌ كَنِعْمَ قَومَاً مَعْشَرُهْ
وَجَمْعُ تَمْيِيْزٍ وَفَاعِلٍ ظَهَرْ فِيْهِ خِلاَفٌ عَنْهُمُ قَدِ اشْتَهَرْ
وَمَا مُمَيِّزٌ وَقِيْلَ فَاعِلُ فِي نَحْوِ نِعْمَ مَا يَقُولُ الفَاضِلُ
وَيُذْكَرُ المَخْصُوصُ بَعْدُ مُبْتَدَا أَو خَبَرَ اسْمِ لَيْسَ يَبْدُو أَبَدَا
وَإِنْ يُقَدَّمْ مُشْعِرُ بِهِ كَفَى كَالعِلمُ نِعْمَ المُقْتَنَى وَالمُقْتَفَى
وَاجْعَل كَبِئْسَ سَاء وَاجْعَل فَعُلاَ مِنْ ذِي ثَلاَثَةٍ كَنِعْمَ مُسْجَلاَ
وَمِثْلُ نِعْمَ حَبَّذَا الفَاعِلُ ذَا وَأَنْ تُرِدْ ذَمًّا فَقُل لاَ حَبِّذَا
وَأَولِ ذَا المَخْصُوصَ أَيًّا كَانَ لاَ تَعْدِل بِذَا فَهْوَ يُضَاهِي المَثَلاَ
وَمَا سِوَى ذَا ارْفَعْ بِحَبَّ أَو فَجُرّ بِالبَا وَدُونَ ذَا انْضِمَامُ الحَا كَثُرْ
=======================
افْعَلُ التَّفْضِيْلِ
صُغْ مِنْ مَصُوغٍ مِنْهُ لِلتَّعَجُّبِ أَفْعَلَ لِلتَّفْضِيْلِ وَأْبَ اللَّذْ أبِي
وَمَا بِهِ إلَى تَعَجُّبٍ وُصِل لِمَانِعٍ بِهِ إِلَى التَّفْضِيْلِ صِل
وَأَفْعَلَ التَّفْضِيْلِ صِلهُ أَبَدَا تَقْدِيْرَاً أو لَفْظَاً بِمِنْ إِنْ جُرِّدَا
وَإِنْ لِمَنْكُوَرٍ يُضَفْ أَو جُرِّدَا أُلزِمَ تَذْكِيْرَاً وَأَنْ يُوَحَّدَا
وَتِلوُ أَل طِبْقٌ وَمَا لِمَعْرِفَهْ أُضِيْفَ ذُو وَجْهَيْنِ عَنْ ذِي مَعْرِفَهْ
هَذَا إِذَا نَوَيْتَ مَعْنَى مِنْ وَإِنْ لَمْ تَنْوِ فَهْوَ طِبْقُ مَا بِهِ قُرِنْ
وَإِنْ تَكُنْ بِتِلوِ مِنْ مُسْتَفْهِمَا فَلَهُمَا كُنْ أَبَدَاً مُقَدِّمَا
كَمِثْلِ مِمَّنْ أَنْتَ خَيْرٌ وَلَدَى إِخْبَارِ التَّقْدِيْمُ نَزْرَاً وَرَدَاً
وَرَفْعُهُ الظَّاهِرَ نَزْرٌ وَمَتَى عَاقَبَ فِعْلاً فَكَثِيْرَاً ثَبَتَا
كَلَنْ تَرَى فِي النَّاسِ مِنْ رَفِيْقِ أَولَى بِهِ الفَضْلُ مِنَ الصِّدِّيْقِ
====================
النَّعْتُ
يَتْبَعُ فِي الإعْرَابِ الأَسْمَاء الأوَل نَعْتٌ وَتَوكِيْدٌ وَعَطْفٌ وَبَدَل
فَالنَّعْتُ تَابِعٌ مُتِمُّ مَا سَبَقْ بِوَسْمِهِ أَو وَسْمِ مَا بِهِ اعْتَلَقْ
وَليُعْطَ فِي التَّعْرِيِف وَالتَّنْكِيرِ مَا لِمَا تَلاَ كَامْرُرْ بِقَومٍ كُرَمَا
وَهُوَ لَدَى التَّوحِيْدِ وَالتَّذْكِيْرِ أَو سِوَاهُمَا كَالفِعْلِ فَاقْفُ مَا قَفَوا
وَانْعَتْ بِمُشْتَقَ كَصَعْبٍ وَذَرِبْ وَشِبْهِهِ كَذَا وَذِيْ وَالمُنْتَسِبْ
وَنَعَتُوَا بِجُمْلَةٍ مُنَكّرَاً فَأُعْطِيَتْ مَا أُعْطِيَتْهُ خَبراً
وَامْنَعْ هُنَا إِيْقَاعَ ذَاتِ الطَّلَبِ وَإِنْ أَتَتْ فَالقَولَ أَضْمِرْ تُصِبِ
وَنَعَتُوا بِمَصْدَرٍ كَثِيْرَاً فَالتَزَمُوَا الإِفْرَادَ وَالتَّذْكِيْرَا
وَنَعْتُ غَيْرِ وَاحِدٍ إِذَا اخْتَلَفْ فَعَاطِفَاً فَرِّقْهُ لاَ إِذَا انْتَلَفْ
وَنَعْتَ مَعْمُولَيْ وَحِيْدَيْ مَعْنَى وَعَمَلٍ أَتْبِعْ بِغَيْر اسْتِثْنَا
وَإِنْ نُعُوتٌ كَثُرَتْ وَقَدْ تَلَتْ مُفْتَقِرَاً لِذِكْرِهنَّ أُتْبِعَتْ
وَاقْطَعْ أَوَ اتْبِعْ إِنْ يَكُنْ مُعَيَّنَا بِدُونِهَا أَو بَعْضِهَا اقْطَعْ مُعْلِنَا
وَارْفَعْ أَوِ انْصِبْ إِنْ قَطَعْتَ مُضْمِرَاً مُبْتَدَأً أَو نَاصِبَاً لَنْ يَظْهَرَا
وَمَا مِنَ المَنْعُوتِ وَالنَّعْتِ عُقِلْ يَجُوزُ حَذْفُهُ وَفِي النَّعْتِ يَقِلّ
=====================
التَّوكِيْدُ
بِالنَّفْسِ أَو بَالعَيْنِ الاسْمُ أُكِّدَا مَعَ ضَمِيْرٍ طَابَقَ المُؤكَّدَا
وَاجْمَعْهُمَا بِأَفْعُلٍ إِنْ تَبِعَاً مَا لَيْسَ وَاحِدَاً تَكُنْ مُتَّبِعَا
وَكُلاًّ اذْكُرْ فِي الشُّمُولِ وَكِلاَ كِلتَا جَمِيْعَاً بِالضَّمِيْرِ مُوصَلاَ
وَاسْتَعْمَلُوَا أَيْضَاً كَكُلَ فَاعِلَهْ مِنْ عَمَّ فِي التَّوكِيْدِ مِثْلَ النَّافِلَهْ
وَبَعْدَ كُلَ أَكَّدُوا بِأَجْمَعَا جَمْعَاءَ أَجْمَعِيْنَ ثُمَّ جُمَعَا
وَدُونَ كُلَ قَدْ يَجِيْء أَجْمَعُ جَمْعَاءُ أَجْمَعُونَ ثُمَّ جُمَعُ
وَإِنْ يُفِدْ تَوكِيْدُ مَنْكُورٍ قُبِل وَعَنْ نُحَاةِ البَصْرَةِ المَنْعُ شَمِل
وَاغْنَ بِكِلتَا فِي مُثَنًّى وَكِلاَ عَنْ وَزْنِ فَعْلاَءَ وَوَزْنِ أَفْعَلاَ
وَإِنْ تُؤكِّدِ الضَّمِيْرَ المُتَّصِل بِالنَّفْسِ وَالعَيْنِ فَبَعْدَ المُنْفَصِل
عَنَيْتُ ذَا الرَّفْعِ وَأَكَّدُوَا بِمَا سِوَاهُمَا وَالقَيْدُ لَنْ يُلتَزَمَا
وَمَا مِنَ التَّوكِيْدِ لَفْظِيُّ يَجِي مُكَرَّرَاً كَقَولِكَ ادْرُجِي ادْرُجِي
وَلاَ تُعِدْ لَفْظَ ضَمِيْرٍ مُتَّصِل إِلاَّ مَعَ اللَّفْظِ الَّذِيْ بِهِ وُصِل
كَذَا الحُرُوفُ غَيْرَ مَا تَحَصَّلاَ بِهِ جَوَابٌ كَنَعَمْ وَكَبَلَى
وَمُضْمَرَ الرَّفْعِ الَّذِي قَدِ انْفَصَل أَكِّدْ بِهِ كُلَّ ضَمِيْرٍ اتَّصَل
====================
العَطْفُ
لَلعَطْفُ إِمَّا ذُو بَيَانٍ أَو نَسَقْ وَالغَرَضُ الآنَ بَيَانُ مَا سَبَقْ
فَذُو البَيَانِ تَابِعٌ شبْهُ الصِّفَهْ حَقِيْقَةُ القَصْدِ بِهِ مُنْكَشِفَهْ
فَأَولِيَنْهُ مِنْ وِفَاقِ الأَوَّلِ مَا مِنْ وِفَاقِ الأَوَّلِ النَّعْتُ وَلِي
فَقَدْ يَكُونَانِ مُنَكَّرَيْنِ كَمَا يَكُونَانِ مُعَرَّفَيْنِ
وَصَالِحَاً لِبَدَلِيَّةٍ يُرَى فِي غَيْرِ نَحْوِ يَا غُلاَمُ يَعْمُرَا
وَنَحْوِ بِشْرٍ تَابِعِ البَكْرِيِّ وَلَيْسَ أَنْ يُبْدَلَ بِالمَرْضِي
===================
عَطْفُ النَّسَقِ
تَالٍ بِحَرْفٍ مُتْبعٍ عَطْفُ النَّسَقْ كَاخْصُصْ بِوُدَ وَثَنَاءٍ مَنْ صَدَقْ
فَالعَطْفُ مُطْلَقَاً بِوَاوٍ ثُمَّ فَا حَتَّى أَمَ أو كَفِيك صِدْقٌ وَوَفَا
وَأَتْبَعَتْ لَفْظَاً فَحَسْبُ بَل وَلاَ لَكِنْ كَلَمْ يَبْدُ امْرُؤ لكِنْ طَلاَ
فاعْطِفْ بِوَاوٍ سَابِقَاً أَو لاَحِقَاً فِي الحُكْمِ أَو مُصَاحِبَاً مُوَافِقَاً
وَاخْصُصْ بِهَا عَطْفَ الَّذِي لاَ يُغْنِي مَتْبُوعُهُ كَاصْطَفَّ هذَا وَابْنِي
وَالفَاءُ لِلتَّرْتِيْبِ بِاتِّصَالِ وَثُمَّ لِلتَّرْتِيْبِ بِانْفِصَالِ
وَاخْصُصْ بِفَاءٍ عَطْفَ مَا لَيْسَ صِلَه عَلَى الَّذِي اسْتَقَرَّ أَنَّهُ الصِّلَهْ
بَعْضَا بِحَتَّى اعْطِفْ عَلَى كُلَ وَلاَ يَكُونُ إِلاَّ غَايَةَ الَّذِي تَلاَ
وَأَمْ بِهَا اعْطِفْ إِثْرَ هَمْزِ التَّسْوِيَهْ أَو هَمْزَةٍ عَنْ لَفْظِ أَيَ مُغْنيَهْ
وَرُبَمَا أُسَقِطَتِ الهَمْزَةُ إِنْ كَانَ خَفَا المَعْنَى بِحَذْفِهَا أمِنْ
وَبِانْقِطَاعٍ وَبِمَعْنَى بَل وَفَتْ إِنْ تَكُ مِمَّا قُيِّدَتْ بِهِ خَلَتْ
خَيِّرْ أَبِحْ قَسِّمْ باو وَأَبْهِمِ وَاشْكُكْ وَإِضْرَابٌ بِهَا أَيْضَاً نُمِي
وَرُبَّمَا عَاقَبَتِ الوَاوَ إِذَا لَمْ يُلفِ ذُو النُّطْقِ لِلَبْسٍ مَنْفَذَا
وَمِثْلُ أَو القَصْدِ إِمَّا الثَّانِيَهْ فِي نَحْوِ إِمَّا ذِي وَإِمَّا النَّائَيِهْ
وَأَولِ لكِنْ نَفْيَاً أو نَهْيَاً وَلاَ نِدَاءً أو أَمْرَاً أوِ اثْبَاتَاً تَلاَ
وَبَل كَلكِنْ بَعْدَ مَصْحُوبَيْهَا كَلَمْ أكُنْ فِي مَرْبَعٍ بَل تَيْهَا
وَانْقُل بِهَا لِلثَّانِ حُكْمَ الأَوَّلِ فِي الخَبَرِ المُثْبَتِ وَالأَمْر الجَلِي
وَإِنْ عَلَى ضَمِيْرِ رَفْعٍ مُتَّصِل عَطَفْتَ فَافْصِل بِالضَّمِيْرِ المُنْفَصِل
أَو فَاصِلٍ مَّا وَبِلاَ فَصْلٍ يَرِدْ فِي النَّظْمِ فَاشِيْاً وَضَعْفَهُ اعْتَقِدْ
وَعَودُ خَافِضٍ لَدَى عَطْفٍ عَلَى ضَمِيْرِ خَفْضٍ لاَزِمَاً قَدْ جُعِلاَ
وَلَيْسَ عِنْدِي لاَزِمَاً إِذْ قَدْ أَتَى فِي النَّظْمِ وَالنَّثْرِ الصَّحِيْحِ مُثْبَتَا
وَالفَاءُ قَدْ تُحْذَفُ مَعْ مَا عَطَفَتْ وَالوَاوُ لاَ لَبْسَ وَهْيَ انْفَرَدَتْ
بِعَطْفِ عَامِلٍ مُزَالٍ قَدْ بَقِي مَعْمُولُهُ دَفْعَاً لِوَهْمٍ اتُّقِي
وَحَذْفَ مَتْبُوعٍ بِدَا هُنَا اسْتَبِحْ وَعَطْفُكَ الفِعْلَ عَلَى الفِعْلِ يَصِحّ
وَاعْطِفْ عَلَى اسْم شِبْهِ فِعْلٍ فِعْلاَ وَعَكْسَاً اسْتَعْمِل تَجِدْهُ سَهْلاَ
====================
البَدَلُ
التَّابِعُ المَقْصُودُ بِالحُكْمِ بِلاَ وَاسِطَةٍ هُوَ المُسَمَّى بَدَلاً
مُطَابِقَاً أَو بَعْضَاً أَو مَا يَشْتَمِل عَلَيْهِ يُلفَى أَو كَمَعْطُوفٍ بِبَل
وَذَا لِلاضْرَابِ اعْزُ إِنْ قَصْدَاً صَحِبْ وَدُونَ قَصْدٍ غَلَطٌ بِهِ سُلِبْ
كَزُرْهُ خَالِدَاً وَقَبِّلهُ اليَدَا وَاعْرِفْهُ حَقَّهُ وَخُدْ نَبْلاً مُدَى
وَمِنْ ضَمِيْرِ الحَاضِرِ الظَّاهِرَ لاَ تُبْدِلهُ إلاَّ مَا إِحَاطَةً جَلاَ
أوِ اقْتَضَى بَعْضَاً أَوِ اشْتِمَالاَ كََّانكَ ابْتِهَاجَكَ اسْتَمَالاَ
وَبَدَلُ المُضَمَّنِ الهَمْزَ يَلِي هَمْزَاً كَمَنْ ذَا أَسَعِيْدٌ أَمْ عَلِي
وَيُبْدَلُ الفِعْلُ مِنَ الفِعْلِ كَمَنْ يَصِل إِلَيْنَا يَسْتَعِنْ بِنَا يُعَنْ
=======================
النِّدَاءُ
وَلِلمُنَادَى النَّاء أَو كَالنَّاءِ يَا وَأَيْ وَآكَذَا أَيَا ثُمَّ هَيَا
وَالهَمْزُ لِلدَّانِي وَوَا لِمَنْ نُدِبْ أَو يَا وَغَيْرُ وَاو لَدَى الَّلبِس اجْتُنِبْ
وَغَيْرُ مُنْدُوبٍ وَمُضْمَرٍ وَمَا جَا مُسْتَغَاثَاً قَدْ يُعَرَّى فَاعْلَمَا
وَذَاكَ فِي اسْمِ الجِنْس وَالمُشَارِ لَهْ قَلَّ وَمَنْ يَمْنَعْهُ فَانْصُرْ عَاذِلَهْ
وَابْن المُعَرَّفَ المُنَادَى المُفْرَدَا عَلَى الَّذِي فِي رَفْعهِ قَدْ عُهِدَا
وَانْوِ انْضِمَامَ مَا بَنَوا قَبْلَ النِّدَا وَليُجْرَ مُجْرَى ذِي بِنَاءٍ جُدِّدَا
وَالمُفْرَدَ المَنْكُورَ وَالمُضَافَا وَشِبْهَهُ انْصِبْ عَادِمَاً خِلاَفَا
وَنَحْوَ زَيْدٍ ضُمَّ وَافْتَحَنَّ مِنْ نَحْوِ أَزَيْدُ بْنَ سَعِيْدٍ لاَ تَهِنْ
وَالضَّمُّ إِنْ لَمْ يَلِ الابْنُ عَلَمَا أَو يَلِ الابْنَ عَلَمٌ قَدْ حُتِمَا
وَاضْمُمْ أَوِ انْصِبْ مَا اضْطِرَاراً نُوِّنَا مَّمَا لَهُ اسْتِحْقَاقٌ ضَمَ بُيِّنَا
وَبِاضْطِرَارٍ خُصَّ جَمْعُ يَا وَأَل إلاَ مَعَ اللَّهِ وَمَحْكِيِّ الجُمَل
وَالأَكْثَرُ اللَّهُمَّ بِالتَّعْوِيْض وَشَذَّ با اللَّهُمَّ فِي قَرِيِض
====================
فَصْلٌ في تابع المنادى
تَابِعَ ذِي الضَّمِّ المُضَافَ دُونَ أَن أَلزِمْهُ نَصْبَاً كَأَزَيْدُ ذَا الحِيَل
وَمَا سِوَاهُ ارْفَعْ أَوِ انْصِبْ وَاجْعَلاَ كَمُسْتَقِلَ نَسَقاً وَبَدَلاً
وَإِنْ يَكُنْ مَصْحُوبَ أَل مَا نُسِقَا فَفِيْهِ وَجْهَانِ وَرَفْعٌ يُنْتَقَى
وَأَيُّهَا مَصْحُوبَ أَل بَعْدُ صِفَهْ يَلزَمُ بِالرَّفْعِ لَدَى ذِي المَعْرِفَهْ
وَأَيُّ هذَا أَيُّهَا الَّذِي وَرَدْ وَوَصْفُ أَيَ بِسِوَى هذَا يُرَدُّ
وَذُو إِشَارَةٍ كَأَيَ فِي الصِّفَهْ إِنْ كَانَ تَرْكُهَا يُفِيْتُ المَعْرِفَهْ
فِي نَحْوِ سَعْدَ سَعْدَ الاوسِ يَنْتَصِبْ ثَانٍ وَضُمَّ وَافْتَحَ أَوَّلاً تُصِبْ
====================
المُنَادَى المُضَافُ إلَى يَاءِ المُتَكَلِّمِ
وَاجْعَل مُنَادًى صَحَّ إِنْ يُضَفْ لِيَا كَعَبْدِ عَبْدِي عَبْدَ عَبْدَا عَبْدِيَا
وَفَتْحٌ أو كَسْرٌ وَحَذْفُ اليَا اسْتَمَرّ فِي يَا ابْنَ أمَّ يَا ابْنَ عَمَّ لاَ مَفَرّ
وَفِي النِّدَا «أبَتِ» «أمَّتِ«عَرَض وَاكْسِرْ أَوِ افْتَحْ وَمِنَ اليَا التَّا عِوَض
====================
أَسْمَاءٌ لاَزَمَتِ النِّدَاءَ
وَفُلُ بَعْضُ مَا يُخَصُّ بِالنِّدَا لُؤمَانْ نَومَانُ كَذَا وَاطَّرَدَا
فِي سَبِّ الانْثَى وَزْنُ يَا خَبَاثِ وَا لأَمْرُ هكَذَا مِنَ الثُّلاَثِي
وَشَاعَ فِي سَبِّ الذُّكُورِ فُعَلُ وَلاَ تَقِسْ وَجُرَّ فِي الشِّعْرِ فُلُ
====================
الاِسْتِغَاثَةُ
إِذَا اسْتُغِيْثَ اسْمٌ مُنَادًى خُفِضَا بِالَّلاَمِ مَفْتُوحَاً كَيَا لَلمُرْتَضَى
وَافْتَحْ مَعَ المَعْطْوفِ إنْ كَرَّرْتَ يَا وَفِي سِوَى ذلِكَ بِالكَسْرِ ائْتِيَا
وَلاَمُ مَا اسْتُغِيْثَ عَاقَبَتْ أَلِفْ وَمِثْلُهُ اسْمٌ ذُو تَعَجُّبٍ أُلِفْ
========================
النُّدْبَةُ
مَا لِلمُنَادَى اجْعَل لِمَنْدُوبٍ وَمَا نُكِّرَ لَمْ يُنْدَبْ وَلاَ مَا أُبْهِمَا
وَيُنْدَبُ المَوصُولُ بِالَّذِي اشْتَهَرْ كَبِئْرَ زَمْزَمٍ يَلِي وَا مَنْ حَفَرْ
وَمُنْتَهَى المَنْدُوبِ صِلهُ بِالأَلِفْ مَتْلُوُّهَا إِنْ كَانَ مِثْلَهَا حُذِفْ
كَذَاكَ تَنْوِيْنُ الَّذِي بِهِ كَمَل مِنْ صِلَةٍ أَو غَيْرِهَا نِلتَ الأَمَل
وَالشَّكْلَ حَتْمَاً أَولِهِ مُجَانِسَاً إِنْ يَكُن الفَتْحُ بِوَهْمٍ لاَبِسَا
وَوَاقِفَاً زِدْ هَاء سَكْتٍ إنْ تُرِدْ وَإِنْ تَشَأْ فَالمَدَّ وَالهَا لاَ تَزِدْ
وَقَائِلٌ وَاعَبْدِيَا وَاعَبْدَا مَنْ فِي النِّدَا اليَا ذَا سُكُونٍ أَبْدَى
========================
التَّرْخِيُم
تَرْخِيْمَاً احْذِفْ اخِرَ المُنَادَى كَيَا سُعَا فِيْمَنْ دَعَا سُعَادَا
وَجَوِّزْنَهُ مُطْلَقاً فِي كُلِّ مَا أُنِّثَ بِالهَا وَالَّذِي قَدْ رُخِّمَا
بِحَذْفِهَا وَفِّرْهُ بَعْدُ وَاحْظُلاَ تَرْخِيمَ مَا مِنْ هَذِهِ الهَا قَدْ خَلاَ
إلاَّ الرُّبَاعِيَّ فَمَا فَوقُ العَلَمْ دُونَ إضَافَةٍ وَإِسْنَادٍ مُتَمّ
وَمَعَ الآخِرِ احْذِفِ الَّذِي تَلاَ إِنْ زِيْدَ لَيْنَاً سَاكِنَاً مُكَمِّلاَ
أَرْبَعَةً فَصَاعِدَاً وَالخُلفُ فِي وَاوٍ وَيَاءٍ بِهِمَا فَتْحٌ قُفِي
وَالعَجُزَ احْذِفْ مِنْ مُرَكَّبٍ وَقَل تَرْخِيْمُ حُمْلَةٍ وَذَا عَمْروٌ نَقَل
وَإِنْ نَوَيْتَ بَعْدَ حَذْفِ مَا حُذِفْ فَالبَاقِيَ اسْتَعْمِل بِمَا فِيْهِ ألِفْ
وَاجْعَلهُ إنْ لَمْ تَنْوِ مَحْذُوفَاً كَمَا لَو كَانَ بِالآخِرِ وَضْعَاً تُمِّمَا
فقُل عَلَى الأَوَّلِ فِي ثَمُودَ يَا ثَمُو وَيَا ثَمِي عَلَى الثَّانِي بِيَا
وَالتَزِمِ الأَوَّلَ فِي كَمُسْلِمَهْ وَجَوِّزِ الوَجْهَيْنِ فِي كَمَسْلَمَهْ
وَلاضْطِرَارٍ رَخَّمُوا دُونَ نِدَا مَا لِلنِّدَا يَصْلُحُ نَحْوُ أَحْمَدَا
=====================
الاخْتِصَاصُ
الاخْتِصَاصُ كَنِدَاءٍ دُونَ يَا كَأَيُّهَا الفَتَى بِإِثْرِ ارْجُونِيَا
وَقَدْ يُرَى ذَا دُونَ أَيَ تِلوَ أَل كَمِثْلِ نَحْنُ العُرْبَ أَسْخَى مَنْ بَذَل
=====================
التَّحْذِيرُ وَالإِغْرَاءُ
إيَّاكَ وَالشَّرَّ وَنَحْوَهُ نَصَبْ مُحَذِّرٌ بِمَا اسْتِثَارُهُ وَجَبْ
وَدُونَ عَطْفٍ ذَا لإِيَّا انْسُبْ وَمَا سِوَاهُ سَتْرُ فِعْلِهِ لَنْ يَلزَمَا
إلاَّ مَعَ العَطْفِ أَوِ التَّكْرَارِ كَالضَّيْغَمَ يَا ذَا السَّارِي
وَشَذَّ إِيَّايَ وَإِيَّاهُ أَشَذّ وَعَنْ سَبِيْلِ القَصْدِ مَنْ قَاسَ انْتَبَذْ
وَكَمُحَدَّرٍ بِلاَ إِيَّا اجْعَلاَ مُغْرًى بِهِ فِي كُلِّ مَا قَدْ فُضِّلاَ
=======================
أَسْمَاءُ الأَفْعَال وَالأَصْوَاتِ
مَا نَابَ عَنْ فِعْلٍ كَشَتَّانَ وَصَهْ هُوَ اسْمُ فِعْلٍ وَكَذَا أَوَّهْ وَمَهْ
وَمَا بِمَعْنَى افْعَل كآمِيْنَ كَثُرْ وَغَيْرُهُ كَوَيْ وَهَيْهَاتَ نَزُرْ
وَالفِعْلُ مِنْ أَسْمَائِهِ عَلَيْكَا وَهكَذَا دُونَكَ مَعْ إِلَيْكَا
كَذَا رُوَيْدَ بَلهَ نَاصِبَيْنِ وَيَعْمَلاَنِ الخَفْضَ مَصْدَرَيْنِ
وَمَا لِمَا تَنُوبَ عَنْهُ مِنْ عَمَل لَهَا وَأَخِّرْ مَا لِذِي فِيْهِ العَمَل
وَاحْكُمْ بِتَنْكِيْرِ الَّذِي يُنَوَّنُ مِنْهَا وَتَعْرِيْفُ سِوَاهُ بَيِّنُ
وَمَا بِهِ خُوطِبَ مَا لاَ يَعْقِلُ مِنْ مُشْبِهِ اسْمِ الفِعْلِ صَوتَاً يُجْعَلُ
كَذَا الَّذِي أَجْدَى حِكَايَةً كَقَبْ وَالزَمْ بِنَا النَّوعَيْنِ فَهْوَ قَدْ وَجَبْ
==========================
نُونَا التَّوكِيْدِ
لِلفِعْلِ تَوكِيْدٌ بِنُونَيْنِ هُمَا كَنُونَي اذْهَبَنَّ وَاقْصِدَنْهُمَا
يُؤكِّدَانِ افْعَل وَيَفْعَل آتِيَا ذَا طَلَبٍ أَو شَرْطَاً أمَّا تَالِيَا
أَو مُثْبَتَاً فِي قَسَمٍ مُسْتَقْبَلاَ وَقَلَّ بَعْدَ مَا وَلَمْ وَبَعْدَ لاَ
وَغَيْرِ إِمَّا مِنْ طَوَالِبِ الجَزَا وَآخِرَ المُؤكَّدِ افْتَحْ كَابْرُزَا
وَاشْكُلهُ قَبْلَ مُضْمَرٍ لَيْنٍ بِمَا جَانَسَ مِنْ تَحَرُّك قَدْ عُلِمَا
وَالمُضْمَرَ احْذِفَنَّهُ إلاَّ الأَلِفْ وَإِنْ يَكُنْ فِي آخِرِ الفِعْلِ أَلِفْ
فَاجْعَلهُ مِنْهُ وَاقِعَاً غَيْرَ اليَا وَالوَاوِ يَاءً كَاسْعَيَنَّ سَعْيَا
وَاحْذِفهُ مِنْ رَافِعِ هَاتَيْنِ وَفِي وَا وَيَا شَكْلٌ مُجَانِسٌ قُفي
نَحْوُ اخْشَينْ يَا هِنْدُ بِالكَسْرِ وَيَا قَومُ اخْشَونْ وَاضْمُمْ وَقِسْ مُسَوِّيَا
وَلَمْ تَقَعْ خَفِيْفَةٌ بَعْدَ الأَلِفْ لكِنْ شَدِيْدَةٌ وَكَسْرُهَا ألِفْ
وَأَلِفَاً زِدْ قَبْلَهَا مُؤكِّدَاً فِعْلاً إلَى نُونِ الإِنَاثِ أُسْنِدَا
وَاحْذِفْ خَفِيْفَةً لِسَاكِنٍ رَدِفَ وَبَعْدَ غَيْرِ فَتْحَةٍ إذَا تَقِفْ
وَارْدُدْ إِذَا حَذَفْتَهَا فِي الوَقْفِ مَا مِنْ أَجْلِهَا فِي الوَصْلِ كَانَ عُدِمَا
وَأَبْدِلَنْهَا بَعْدَ فَتْحٍ أَلِفَا وَقْفَاً كَمَا تَقُولُ فِي قِفَنْ قِفَا
====================
مَا لاَ يَنْصَرِفُ
الصَّرْفُ تَنْوِيْنٌ أَتَى مُبَيِّنَا مَعْنًى بِهِ يَكُونُ الاسْمُ أَمْكَنَا
فَأَلِفُ التَّأْنِيْثِ مُطْلَقَاً مَنَعْ صَرْفَ الَّذِي حَوَاهُ كَيْفَمَا وَقَعْ
وَزَائِدَا فَعْلاَنَ فِي وَصْف سَلِمْ مِنْ أَنْ يُرَى بِتَاء تَأْنِيْثٍ خُتِمْ
وَوَصْفٌ اصْلِيٌّ وَوَزْنُ أَفْعَلاَ مَمْنُوع تَأْنِيْثٍ بِتَا كَأَشْهَلاَ
وَأَلغِيْنَّ عَارِضَ الوَصْفِيَّهْ كَأَرْبَعٍ وَعَارِضَ الإِسْمِيَّةْ
فَالأَدْهَمُ القَيْدُ لِكَونِهِ وُضِعْ فِي الأَصْلِ وَصْفَاً انْصِرَافُهُ مُنِعْ
وَأَجْدَلٌ وَأَخْيَلٌ وَأَفْعَى مَصْرُوفَةٌ وَقَدْ يَنَلنَ المَنْعَا
وَمَنْعُ عَدْلٍ مَعَ وَصْفٍ مُعْتَبَرْ فِي لَفْظ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَأُخَرْ
وَوَزْنُ مَثْنَى وَثُلاَثَ كَهُمَا مِنْ وَاحِدٍ لأَرْبَعٍ فَليُعْلَمَا
وَكُنْ لِجَمْعٍ مُشْبِهٍ مَفَاعِلاَ أَوِ المَفَاعِيْلَ بِمَنْعٍ كَافِلاَ
وَذَا اعْتِلاَلٍ مِنْهُ كَالجَوَارِي رَفْعَاً وَجَرًّا أَجْرِهِ كَسَارِي
وَلِسَرَاوِيْلَ بِهذَا الجَمْعِ شَبَهٌ اقْتَضَى عُمْوم المَنْعِ
وَإِنْ بِهِ سُمِّيَ أَو بِمَا لَحِقْ بِهِ فَالانْصِرَافُ مَنْعُهُ يَحِقّ
وَالعَلمَ امْنَعْ صَرْفَهُ مُرَكَّبَا تَرْكِيْبَ مَزْجٍ نَحْوُ مَعْدِ يكرِبَا
كَذَاكَ حَاوِي زَائِدَيْ فَعْلاَنَا كَغَطَفَانَ وَكَأَصْبَهَانَا
كَذَا مؤنَّثٌ بِهَاءٍ مُطْلَقَا وَشَرْطُ مَنْعِ العَارِ كَونُهُ ارْتَقَى
فَوقَ الثَّلاَثِ أَو كَحُورَ أَو سَقَرْ أَو زَيْدٍ اسْمَ امْرَأَةٍ لاَ اسْمَ ذَكَرْ
وَجْهَانِ فِي العَادِمِ تَذْكِيْرَاً سَبَقْ وَعُجْمَةً كَهِنْدَ وَالمَنْعُ أَحَقّ
وَالعَجَمِيُّ الوَضْعِ وَالتَّعرِيْفِ مَعْ زَيْدٍ عَلَى الثَّلاَثِ صَرْفُهُ امْتَنَعْ
كَذَاكَ ذُو وَزْنٍ يَخُصُّ الفِعْلاَ أَو غَالِبٍ كَأَحْمَدٍ وَيَعْلَى
وَمَا يَصِيْرُ عَلَمَاً مِنْ ذِي أَلِفْ زِيْدَتْ لإِلحَاقٍ فَلَيْسَ يَنْصَرفْ
وَالعَلَمَ امْنَعْ صَرْفَهُ إِنْ عُدِلاَ كَفُعَلِ التَّوكِيْدِ أَو كَثُعَلاَ
وَالعَدْلُ وَالتَّعْرِيْفُ مَانِعَا سَحَرْ إِذَا بِهِ التَّعْيِيْنُ قَصْدَاً يُعْتَبَرْ
ابْنِ عَلَى الكَسْرِ فَعَالِ عَلَمَا مُؤنَّثَاً وَهْوَ نَظِيْرُ جُشَمَا
عِنْدَ تَمِيْمِ وَاصْرِفَنْ مَا نُكِّرَا مِنْ كُلِّ مَا التَّعْرِيْفُ فِيْهِ أثَّرَا
وَمَا يَكُونُ مِنْهُ مَنْقُوصَاً فَفِي إعْرَابِهِ نَهْجَ جَوَارٍ يَقْتَفِي
وَلاِضْطِرَارٍ أَو تَنَاسُبٍ صُرِفْ ذُو المَنْعِ وَالمَصْرُوفُ قَدْ لاَ يَنْصَرِف
====================
إعْرَابُ الفِعْلِ
اِرْفَعْ مُضَارِعَاً إِذَا يُجَرَّدُ مِنْ نَاصِبٍ وَجَازِمٍ كَتَسْعَدُ
وَبِلَنِ انْصِبْهُ وَكَيْ كَذَا بِأَنْ لاَ بَعْدَ عِلمٍ وَالَّتِي مِنْ بَعْدِ ظَنّ
فَانْصِبْ بِهَا وَالرَّفْعَ صَحِّحْ وَاعْتَقِدْ تَخْفِيْفَهَا مِنْ أَنَّ فَهْوَ مُطَّرِدْ
وَبَعْضُهُمْ أَهْمَلَ أَنْ حَمْلاً عَلَى مَا أخْتِهَا حَيْثُ اسْتَحَقَّتْ عَمَلاَ
وَنَصَبُوَا بِإِذَنِ المُسْتَقْبَلاَ إِنْ صُدِّرَتْ وَالفِعْلُ بَعْدُ مُوصَلاَ
أَو قَبْلَهُ اليَمِيْنُ وَانْصِبْ وَارْفَعَا إِذَا إِذَنْ مِنْ بَعْدِ عَطْفٍ وَقَعَا
وَبَيْنَ لاَ وَلاَمِ جَرَ التُزِمْ إظْهَارُ أَنْ نَاصِبَةً وَإِنْ عُدِمْ
لاَ فَأَن اعْمِل مُظْهِرَاً أَو مُضْمِرَا وَبَعْدَ نَفْي كَانَ حَتْمَاً أضْمِرا
كَذَاكَ بَعْدَ أَو إِذَا يَصْلُحُ فِي مَوضِعِهَا حَتَّى أَوِ إلاَّ أَنْ خَفِي
وَبَعْدَ حَتَّى هكَذَا إِضْمَارُ أَنْ حَتْمٌ كَجُدْ حَتَّى تَسُرَّ ذَا حَزَنْ
وَتِلوَ حَتَّى حَالاً أو مُؤوَّلاَ بِهِ ارْفَعَنَّ وَانْصِبِ المُسْتَقْبَلاَ
وَبَعْدَ فَا جَوَابِ نَفْيٍ أَو طَلَبْ مَحْضَيْنِ أَنْ وَسَتْرُهَا حَتْمٌ نَصَبْ
وَالوَاوُ كَالفَا إِنْ تُفِدْ مَفْهُومَ مَعْ كَلاَ تَكُنْ جَلدَاً وَتُظْهِرَ الجَزَعْ
وَبَعْدَ غَيْرِ النَّفْي جَزْمَاً اعْتَمِدْ إِنْ تَسْقُطِ الفَا وَالجَزَاءُ قَدْ قُصِدْ
وَشَرْطُ جَزْمٍ بَعْدَ نَهْي أَنْ تَضَعْ إِنْ قَبْلَ لاَ دُونَ تَخَالُفٍ يَقَعْ
وَالأَمْرُ إِنْ كَانَ بِغَيْرِ افْعَل فَلاَ تَنْصِبْ جَوَابَهُ وَجَزْمَهُ اقْبَلاَ
وَالفِعْلُ بَعْدَ الفَاءِ فِي الرَّجَا نُصِبْ كَنَصْبِ مَا إِلَى التَّمَنِّي يَنْتَسِبْ
وَإِنْ عَلَى اسْمٍ خَالِصٍ فِعْلٌ عُطِفْ تَنْصِبُهُ أَنْ ثَابِتَاً أَو مُنْحَذِفْ
وَشَذَّ حَذْفُ أَنْ وَنَصْبٌ فِي سِوَى مَا مَرَّ فَاقْبَل مِنْهُ مَا عَدْلٌ رَوَى
========================
عَوَامِلُ الْجَزْمِ
بِلاَ وَلاَمٍ طَالِبَاً ضَعْ جَزْمَا فِي الْفِعْلِ هكَذَا بِلَمْ وَلَمَّا
وَاجْزِمْ بِإِنْ وَمَنْ وَمَا وَمَهْمَا أَيَ مَتَى أَيَّانَ أَيْنَ إِذْ مَا
وَحَيْثُمَا أَنَّى وَحَرْفٌ إِذْ مَا كَإِنْ وَبَاقِي الأَدَوَاتِ أَسْمَا
فِعْلَيْنِ يَقْتَضِيْنَ شَرْطٌ قُدِّمَا يَتْلُو الْجَزَاءُ وَجَوَابَاً وُسِمَا
وَمَاضِيَيْن أَوْ مُضَارِعَيْنِ تُلْفِيْهِمَا أَوْ مُتَخَالِفَيْنِ
وَبَعْدَ مَاضٍ رَفْعُكَ الْجَزَا حَسَنْ وَرَفْعُهُ بَعْدَ مُضَارِعٍ وَهَنْ
وَاقْرُنْ بِفَا حَتْمَاً جَوَابَاً لَوْ جُعِلْ شَرْطَاً لإِنْ أَوْ غَيْرِهَا لَمْ يَنْجَعِلْ
وَتَخْلُفُ الْفَاءَ إِذَا الْمُفَاجَأَةْ كَإِنْ تَجُدْ إِذَا لَنَا مُكَافَأَةْ
وَالْفِعْلُ مِنْ بَعْدِ الْجَزَا إِنْ يَقْتَرِنْ بِالْفَا أَوِ الْوَاوِ بِتثْلِيْثٍ قَمِنْ
وَجَزْمٌ أوْ نَصْبٌ لِفِعْلٍ إِثْرَ فَا أَوْ وَاوانْ بِالْجُمْلَتَيْنِ اكْتُنِفَا
وَالْشَّرْطُ يُغْنِي عَنْ جَوَابٍ قَدْ عُلِمْ وَالْعَكْسُ قَدْ يَأْتِي إِنْ الْمَعْنَى فُهِمْ
وَاحْذِفْ لَدَى اجْتِمَاعِ شَرْطٍ وَقَسَمْ جَوَابَ مَا أَخَّرْتَ فَهْوَ مُلْتَزَم
وَإِنْ تَوَالَيَا وَقَبْلَ ذُو خَبَرْ فَالْشَّرْطَ رَجِّعْ مُطْلَقَاً بِلاَ حَذَرْ
وَرُبَّمَا رُجِّحَ بَعْدَ قَسَمِ شَرْطٌ بِلاَ ذِي خَبَرٍ مُقَدّم
========================
فَصْلُ لَوْ
لَوْ حَرْفُ شَرْطٍ فِي مُضِيَ وَيَقِلّ إيْلاَؤهُ مُسْتَقْبَلاً لكِنْ قُبِلْ
وَهْيَ فِي الاخْتِصَاصِ بِالْفِعْلِ كَإِنْ لكِنَّ لَوْ أَنَّ بِهَا قَدْ تَقْتَرِنْ
وَإِنْ مُضَارِعٌ تَلاَهَا صُرِفَا إِلَى الْمُضِيِّ نَحْوُ لَوْ يَفِيْ كَفَى
=======================
الإِخْبَارُ بِالَّذِي وَالأَلِفِ وَاللاَّمِ
مَا قِيْلَ أخْبِرْ عَنْهُ بِالَّذِي خَبَرْ عَنِ الَّذِي مُبْتَدأ قَبْلُ اسْتَقَرّ
وَمَا سِوَاهُمَا فَوَسِّطْهُ صِلَهْ عَائِدُهَا خَلَفُ مُعْطِي الْتَّكْمِلَهْ
نَحْوُ الَّذِي ضَرَبْتُهُ زَيْدٌ فَذَا ضَرَبْتُ زَيْدَاً كَانَ فَادْرِ الْمَأْخَذَا
وَبِالَّلذَيْنِ وَالَّذِيْنَ وَالَّتِي أَخْبِرْ مُرَاعِيَاً وِفَاقَ الْمُثْبَتِ
قَبُوْلُ تَأْخِيْرٍ وَتَعْرِيْفٍ لِمَا أخْبِرَ عَنْهُ هَا هُنَا قَدْ حُتِمَا
كَذَا الغِنَى عَنْهُ بِأَجْنَبِيَ أو بِمُضْمَرٍ شَرْطٌ فَرَاعِ مَا رَعَوْا
وَأَخْبَرُوا هُنَا بِأَلْ عَنْ بَعْضِ مَا يَكُوْنُ فِيْهِ الْفِعْلُ قَدْ تَقَدَّمَا
إِنْ صَحَّ صَوْغُ صِلَةٍ مِنْهُ لألْ كَصَوْغٍ وَاقٍ مِنْ وَقَى اللَّهُ الْبَطَلْ
وَإِنْ يَكُنْ مَا رَفَعَتْ صِلَةُ أَلْ ضَمِيرَ غَيْرِهَا أُبِيْنَ وَانْفَصَلْ
==========================
أمَّا وَلَوْلاَ وَلَوْمَا
أَمَّا كَمَهْمَا يَكُ مِنْ شَيءٍ وَفَا لِتِلْوِ تِلْوِهَا وُجُوْبَاً أُلِفَا
وَحَذْفُ ذِي الْفَا قَلَّ فِي نَثْرٍ إِذَا لَمْ يَكُ قَوْلٌ مَعَهَا قَدْ نُبِذَا
لَوْلاَ وَلَوْمَا يَلْزَمَانِ الابْتِدَا إِذَا امْتِنَاعَاً بُوُجُوْدٍ عَقَدَا
وَبِهِمَا الْتَّحْضِيْضَ مِزْ وَهَلاَّ أَلاَّ أَلاَ وَأَوْلِيَنْهَا الْفِعْلاَ
وَقَدْ يَلِيْهَا اسْمٌ بِفِعْلٍ مُضْمَرِ عُلِّقَ أَوْ بِظَاهِرٍ مُؤخَّرِ
=========================
الْعَدَدُ
ثَلاَثَةً بِالْتَّاءِ قُلْ لِلْعَشَرَهْ فِي عَدِّ مَا احَادُهُ مُذَكّرَهْ
فِي الْضِّدِّ جَرِّدْ وَالْمُمَيِّزَ اجْرُر جَمْعَاً بِلَفْظِ قِلَّةٍ فِي الأَكْثَرِ
وَمِائَةً وَالأَلْفَ لِلْفَرْدِ أَضِفْ وَمِائَةٌ بِالْجَمْعِ نَزْرَاً قَدْ رُدِفْ
وَأَحَدَ اذْكُرْ وَصِلَنْهُ بِعَشَرْ مُرَكِّبَاً قَاصِدَ مَعْدُوْدٍ ذَكَرْ
وَقُلْ لَدَى الْتَّأْنِيْثِ إِحْدَى عَشْرَهْ وَالْشِّيْنُ فِيْهَا عَنْ تَمِيْمٍ كَسْرَهْ
وَمَعَ غَيْرِ أَحَدٍ وَإِحْدَى مَعْهُمَا فَعَلْتَ فَافْعَلْ قَصْدَا
وَلِثَلاَثَةٍ وَتِسْعَةٍ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ رُكِّبَا مَا قُدِّمَا
وَأَوْلِ عَشْرَةَ اثْنَتَيْ وَعَشَرَا إِثْنَيْ إِذَا أُثْنَى تَشَا أَوْ ذَكَرَا
وَالْيَا لِغيْرِ الْرَّفْعِ وَارْفَعْ بِالأَلِفْ وَالْفَتْحُ فِي جُزأَي سِوَاهُمَا ألِفْ
وَمَيِّزِ الْعِشْرِيْنَ لِلْتِّسْعِيْنَا بِوَاحِدٍ كَأَرْبَعِيْنَ حِيْنَا
وَمَيَّزُوَا مُرَكَّبَاً بِمِثْلِ مَا مُيِّزَ عِشْرُوْنَ فَسَوِّيَنْهُمَا
وَإِنْ أُضِيْفَ عَدَدٌ مُرَكَّبُ يَبْقَ الْبِنَا وَعَجُزٌ قَدْ يُعْرَبُ
وَصُغْ مِنِ اثْنَيْنِ فَمَا فَوْقُ إِلَى عَشَرَةٍ كَفَاعِلٍ مِنْ فَعَلاَ
وَاخْتِمْهُ فِي الْتَّأْنِيْثِ بِالْتَّا وَمَتَى ذَكَّرْتَ فَاذْكُرْ فَاعِلاً بِغَيْرِ تَا
وَإِنْ تُرِدْ بَعْضَ الَّذِي مِنْهُ بُنِي تُضِفْ إِلَيْهِ مِثْلَ بَعْضٍ بَيِّنِ
وَإِنْ تُرِدْ جَعْلَ الأَقَلِّ مِثْلَ مَا فَوْقُ فَحُكْمَ جَاعِلٍ لَهُ احْكُمَا
وَإِنْ أَرَدْتْ مِثْلَ ثَانِي اثْنَيْنِ مُرَكَّباً فجِيءَ بِتَركِيبَتَينِ
أَو فَاعلاً بِحالَتيهِ أَضِف إِلى مُرَكَّبٍ بِمَا تَنْوِي يَفِي
وَشَاعَ الاسْتِغْنَا بِحَادِي عَشَرَا وَنَحْوِهِ وَقَبْلَ عِشْرِيْنَ اذْكُرَا
وَبَابِهِ الْفَاعِلَ مِنْ لَفْظِ الْعَدَدْ بِحَالَتَيْهِ قَبْلَ وَاوٍ يُعْتَمَدْ
=======================
كَمْ وَكَأَيِّنْ وَكَذَا
مَيِّزْ فِي الاسْتِفْهَامِ كَمْ بِمِثْلِ مَا مَيَّزْتَ عِشْرِيْنَ كَكَمْ شَخْصَاً سَمَا
وَأَجِزَانْ تَجُرَّهُ مِنْ مُضْمَرَا وَلِيَتْ كَمْ حَرْفَ جَرَ مُظْهَرَا
وَاسْتَعْمِلَنْهَا مُخْبِرَاً كَعَشَرَهْ أَوْ مِائَةٍ كَكَمْ رِجَال أَوْ مَرَهْ
كَكَمْ كَأَيِّنْ وَكَذَا وَيَنْتَصِبْ تَمِيِيْزُ ذَيْنِ أَو بِهِ صِلْ مِنْ تُصِبْ
====================
الْحِكَايَةُ
اِحْكِ بِأَيَ مَا لِمَنْكُورٍ سُئِلْ عَنْهُ بِهَا فِي الْوَقْف أَوْ حِيْنَ تَصِلْ
وَوَقْفَاً احْكِ مَا لِمَنْكُورٍ بِمَنْ وَالْنُّوْنَ حَرِّكْ مُطْلَقَاً وَأَشْبِعَنْ
وَقُلْ مَنَانِ وَمَنَيْنِ بَعَدَ لِي إلْفَانِ بِابْنَيْنِ وَسَكِّنْ تَعْدِلْ
وَقُلْ لِمَنْ قَالَ أَتَتْ بِنْتٌ مَنَهُ وَالْنُّوْنُ قَبْلَ تَا الْمُثَنَّى مُسْكَنَهْ
وَالْفَتْحُ نَزْرٌ وَصِلِ الْتَّا وَالأَلِفْ بِمَنْ بِإِثْرِ ذَا بِنِسْوَةٍ كَلِفْ
وَقُلْ مَنُوْن وَمَنِيْنَ مُسْكِنَاً إِنْ قِيْلَ جَا قَوْمٌ لِقَوْمٍ فُطَنَا
وَإِنْ تَصِلْ فَلَفْظُ مَنْ لاَ يَخْتَلِفْ وَنَادِرٌ مَنُوْن فِي نَظْمٍ عُرِفْ
وَالْعَلَمَ احْكِيَنَّهُ مِنْ بَعْدِ مَنْ إِنْ عَرِيَتْ مِنْ عَاطِفٍ بِهَا اقْتَرَنْ
=========================
الْتَّأْنِيْثُ
عَلاَمَةُ الْتَّأْنِيْثِ تَاءٌ أَوْ أَلِفْ وَفِي أَسَام قَدَّرُوا الْتَّا كَالْكَتِفْ
وَيُعْرَفُ الْتَّقْدِيْرُ بِالْضَّمِيْرِ وَنَحْوِهِ كَالْرَّدِّ فِي الصَّغِيْرِ
وَلاَ تَلِي فَارِقَةً فَعُوْلاَ أَصْلاً وَلاَ الْمِفْعَالَ وَالْمِفْعِيْلاَ
كَذَاكَ مِفْعَلٌ وَمَا تَلِيْهِ تَا الْفَرْقِ مِنْ ذِي فَشُذُوْذٌ فِيْهِ
وَمِنْ فَعِيْلٍ كَقَتِيْلٍ إِنْ تَبِعْ مَوْصُوْفَهُ غَالِبَاً الْتَّا تَمْتَنِعْ
وَأَلِفُ الْتَّأْنِيْثِ ذَاتُ قَصْرِ وَذَاتُ مَدَ نَحْوُ أنْثَى الْغُرِّ
وَالاشْتِهَارُ فِي مَبَانِي الأوْلَى يُبْدِيْهِ وَزْنُ أرَبَى وَالْطُّولَى
وَمَرَطَى وَوَزْنُ فَعْلَى جَمْعَا أَوْ مَصْدَرَاً أَوْ صِفَةً كَشَبْعَى
وَكَحُبَارَى سُمَّهَى سِبَطْرَى ذِكْرَى وَحِثِّيثَى مَعَ الْكُفُرَّى
كَذَاكَ خُلَّيْطَى مَعَ الْشُّقَّارَى وَاعْزُ لِغَيْرِ هذِهِ اسْتِنْدَاراً
لِمَدِّهَا فَعْلاَءُ أَفْعِلاَءُ مُثَلَّثَ الْعَيْنِ وَفَعْلَلاَءُ
ثُمَّ فِعَالاَ فُعْلُلاَ فَاعُوْلاَ وَفَاعِلاَءُ فِعْلِيَا مَفْعُوْلاَ
وَمُطْلَقَ الْعَيْنِ فِعَالاَ وَكَذَا مُطْلَقَ فَاءٍ فَعَلاَء أخِذَا
=====================
الْمَقْصُوْرُ وَالْمَمْدُوْدُ
إِذَا اسْمٌ اسْتَوْجَبَ مِنْ قَبْلِ الْطَّرَف فَتْحَاً وَكَانَ ذَا نَظِيْرٍ كَالأَسَفْ
فَلِنَظِيْرِهِ الْمُعَلِّ الآخِرِ ثُبُوْتُ قَصْرٍ بِقِيَاسٍ ظَاهِرِ
كَفِعَلٍ وَفُعَلٍ فِي جَمْع مَا كَفِعْلَةٍ وَفُعْلَةٍ نَحْوُ الْدُّمَى
وَمَا اسْتَحَقَّ قَبْلَ آخِرٍ أَلِفْ فَالْمَدُّ فِي نَظِيْرِهِ حَتْمَاً عُرِفْ
كَمَصْدَرِ الْفِعْلِ الَّذِي قَدْ بُدِئَا بِهَمْزِ وَصْلٍ كَارْعَوَىَ وَكَارْتَأَى
وَالْعَادِمُ الْنَّظِيْرِ ذَا قَصْرٍ وَذَا مَدَ بِنَقْلٍ كَالْحِجَا وَكَالْحِذَا
وَقَصْرُ ذِي الْمَدِّ اضْطِرَارَاً مُجْمَعُ عَلَيْهِ وَالْعَكْسُ بِخُلْفٍ يَقَعُ
========================
كَيْفِيَّةُ تَثْنِيَةِ الْمَقْصُوْرِ وَالْمَمْدُوْدِ وَجَمْعِهِمَا تَصْحِيْحَاً
آخِرَ مَقْصُوْرٍ تُثَنِّي اجْعَلَهُ يَا إِنْ كَانَ عَنْ ثَلاَثَةٍ مُرْتَقِيَا
كَذَا الَّذِي الْيَا أَصْلُهُ نَحْوُ الْفَتَى وَالْجَامِدُ الَّذِي أُمِيْلَ كَمَتَى
فِي غَيْرِ ذَا تُقْلَبُ وَاوَاً الألف وَأَولِهَا مَا كَانَ قَبْلُ قَدْ أُلفْ
وَمَا كَصَحْراءَ بواوٍ ثنِّيَا وَنَحْوُ عِلْبَاءٍ كِسْاءٍ وَحَيَا
بِوَاوٍ اوْ هَمْزٍ وَغَيْرَ مَا ذُكِرْ صَحِّحْ وَمَا شَذّ عَلَى نَقْلٍ قُصِرْ
وَاحْذِفْ مِنَ الْمَقْصُوْرِ فِي جَمْع عَلَى حَدِّ الْمُثَنَّى مَا بِهِ تَكَمَّلاَ
وَالْفَتْحَ أَبْقِ مُشْعِرَاً بِمَا حُذِفَ وَإِنْ جَمَعْتَهُ بِتَاء وَأَلِفْ
فَالأَلِفَ اقْلِبْ قَلْبَهَا فِي الْتَّثْنِيَهْ وَتَاء ذِي الْتَّا أَلْزِمَنَّ تَنْحِيَهْ
وَالْسَّالِمَ الْعَيْنِ الْثُّلاَثِي اسْمَاً أَنِلْ إِتْبَاعَ عَيْنٍ فَاءهُ بِمَا شُكِلْ
إِنْ سَاكِنَ الْعَيْنِ مُؤنَّثَاً بَدَا مُخْتَتَمَاً بِالْتَّاءِ أَوْ مُجَرَّدَا
وَسَكِّنْ الْتَّالِيَ غَيْرَ الْفَتْحِ أَوْ خَفِّفْهُ بِالْفَتْحِ فَكُلّاً قَدْ رَوَوْا
وَمَنَعُوا إِتْبَاعَ نَحْوِ ذِرْوَهْ وَزُبْيَةٍ وَشَذَّ كَسْرُ جِرْوَهْ
وَنَادِرٌ أَوْ ذُو اضْطِرَارٍ غَيْرُ مَا قَدَّمْتُهُ أَوْ لأنَاسٍ انْتَمَى
==========================
جَمْعُ الْتَّكْسِيْر
أَفْعِلَةٌ أَفْعُلُ ثُمَّ فِعْلَهْ ثُمَّتَ أَفْعَالٌ جُمُوْعُ قِلَّةْ
وَبَعْضُ ذِي بِكَثْرَةٍ وَضْعَاً يَفِي كَأَرْجُلٍ وَالْعَكْسُ جَاءَ كَالْصُّفِي
لِفَعْلٍ اسْمَاً صَحَّ عَيْنَاً أَفْعُلُ وَلِلْرُّبَاعِيِّ اسْمَاً أَيْضَاً يُجْعَلُ
إِنْ كَانَ كَالْعَنَاقِ وَالْذِّرَاعِ فِي مَدَ وَتأْنِيْثٍ وَعَدِّ الأَحْرُفِ
وَغَيْرُ مَا أَفْعُلُ فِيْهِ مُطَّرِدْ مِنَ الْثُّلاَثِي اسْمَاً بِأَفْعَالٍ يَرِدْ
وَغَالِبَاً أَغَنَاهُمُ فِعْلاَنُ فِي فُعَلٍ كَقَوْلِهِمْ صِرْدَانُ
فِي اسْمٍ مُذكَّرٍ رُبَاعِيَ بِمَدّ ثَالِثٍ أفْعِلَةُ عَنْهُمُ اطَّرَدْ
وَالْزَمْهُ فِي فَعَالٍ أوْ فِعَالِ مُصَاحِبَيْ تَضْعِيْفٍ أوْ إِعْلاَلٍ
فُعْلٌ لِنَحْوِ أَحْمَرٍ وحَمْرَا وَفِعْلَةٌ جَمْعَاً بنَقْلٍ يُدْرَى
وَفُعُلٌ لاسْمٍ رُبَاعِيٍّ بِمَدّ قَدْ زِيْد قَبْلَ لاَمٍ اعْلاَلاً فَقَدْ
مَا لَمْ يُضَاعَفْ فِي الأَعَمِّ ذُو الأَلِفْ وَفُعَلٌ جَمْعَاً لِفُعلَةٍ عُرِفْ
وَنَحْوِ كُبْرَى وَلِفِعْلَةٍ فِعَلْ وَقَدْ يَجِيءُ جَمْعُهُ عَلَى فُعَلْ
فِي نَحْوِ رَامٍ اطِّرَادٍ فُعَلَهْ وَشَاعَ نَحْوُ كَامِلٍ وَكَمَلَهْ
فَعْلَى لِوَصْفٍ كَقَتِيْلٍ وَزَمِنْ وَهَالِكٍ وَمَيِّتٌ بِهِ قَمِنْ
لِفُعْلٍ اسْمَاً صْحَّ لاَمَاً فِعَلَهْ وَالْوَضْعُ فِي فَعْلٍ وَفِعْلٍ قَلَّلَهْ
وَفُعَّلٌ لِفَاعِلٍ وَفَاعِلَهْ وَصْفَيْنِ نَحْوُ عَاذِلٍ وَعَاذِلَهْ
وَمِثْلُهُ الْفُعَّالُ فِيْمَا ذُكِّرَا وَذَان فِي الْمُعَلِّ لاَمَاً نَدَرَا
فَعْلٌ وَفَعْلَةٌ فِعَالٌ لَهُمَا وَقَلَّ فِيْمَا عَيْنُهُ الْيَا مِنْهُمَا
وَفَعَلٌ أَيْضَاً لَهُ فِعَالُ مَا لَمْ يَكُنْ فِي لاَمِهِ اعْتِلاَلُ
أَوْ يَكُ مُضْعَفَاً وَمِثْلُ فَعَلِ ذُو الْتَّا وَفِعْلٌ مَعَ فُعْلٍ فَاقْبَلِ
وَفِي فَعِيْلٍ وَصْفَ فَاعِلٍ وَرَدْ كَذَاكَ فِي أنْثَاهُ أَيْضَاً اطَّرَدْ
وَشَاعَ فِي وَصْفٍ عَلَى فَعْلاَنَا أَوْ أُنْثَيَيْه أَوْ عَلَى فُعْلاَنَا
وَمِثْلُهُ فُعْلاَنَةً وَالْزَمْهُ فِي نَحْوِ طَوِيْلٍ وَطَوِيْلَةٍ تَفِي
وَبِفُعُوْلٍ فَعِلٌ نَحْوُ كَبِدْ يُخَصُّ غَالِبَاً كَذَاكَ يَطَّرِدْ
فِي فَعْلٍ اسْمَاً مُطْلَقَ الْفَا وَفَعَلْ لَهُ وَلِلْفُعَالِ فِعْلاَنٌ حَصَلْ
وَشَاعَ فِي حُوْتٍ وَقَاعٍ مَعَ مَا ضَاهَاهُمَا وَقَلَّ فِي غَيْرِهِمَا
وَفَعْلاً اسْمَاً وَفَعِيْلاً وَفَعَلْ غَيْرَ مُعَلِّ الْعَيْنِ فُعْلاَنٌ شَمَلْ
وَلِكَرِيْمٍ وَبَخِيْلٍ فُعَلاَ كَذَا لِمَا ضَاهَاهُمَا قَدْ جُعِلا
وَنَابَ عَنْه أَفْعِلَاء فِي المُعَلّ لاَمَاً وَمُضْعَفٍ وَغَيْرُ ذَاكَ قَلّ
فَوَاعِلٌ لِفَوْعَلٍ وَفَاعَلِ وَفَاعِلاء مَعَ نَحْوِ كَاهِل
وَحَائِضٍ وَصَاهِلٍ وَفَاعِلَهْ وَشَذَّ فِي الْفَارِسِ مَعْ مَا مَاثَلَهْ
وَبِفَعَائِلَ اجْمَعْنَ فَعَالَهْ وَشِبْهَهُ ذَا تَاءٍ أوْ مُزَالَهْ
وَبِالْفَعَالِي وَالْفَعَالَى جُمِعَا صَحْرَاءُ وَالْعَذْرَاءُ وَالْقَيْسَ اتْبَعَا
وَاجْعَلْ فَعَالِيَّ لِغَيْرِ ذِي نَسَبْ جُدِّدَ كَالْكُرْسِيِّ تَتْبَعِ الْعَرَبْ
وَبِفَعَالِلَ وَشِبْهِهِ انْطِقَا فِي جَمْعِ مَا فَوْقَ الْثَّلاَثَةِ ارْتَقَى
مِنْ غَيْرِ مَا مَضَى وَمِنْ خُمَاسِي جُرِّدَ الاخِرَ انْفِ بِالْقِيَاسِ
وَالْرَّابِعُ الْشَّبِيْهُ بِالْمَزِيْدِ قَدْ يُحْذَفُ دُوْنَ مَا بِهِ تَمَّ الْعَدَدْ
وَزَائِدَ الْعَادِي الْرُّبَاعِي احْذِفُهُ مَا لمْ يَكُ لَيْنَاً إثْرَهُ الَّلذْ خَتَما
والسِّين والتَّا مِن كَمُستَدْعٍ أَزِلْ إذ بِبِنا الجمع ِبَقَاهُمَا مُخِلْ
والميمُ أولى مِن سِوَاهُ بالبَقَا والهَمزُ واليَا مِثلُهُ إن سَبَقَا
والياءَ لا الواوَ احْذِفِ انْ جمَعَتْ ما كَحَيْزَبُونٍ فَهْوَ حُكْمٌ حُتِمَا
وخَيَّرُوا في زائِدَيْ سَرَنْدَى وكُلِّ ما ضَاهَاهُ كالعَلَنْدَى
=======================
التَّصْغِيرُ
فُعَيْلاً اجْعَلِ الْثُّلاَثِيَّ إِذَا صَغَّرْتَهُ نَحْوُ قُذَيٍّ فِي قَذَا
فُعَيْعِلٌ مَعَ فُعَيْعِلٍ لِمَا فَاقَ كَجَعْلِ دِرْهَمٍ دُرَيْهِمَا
وَمَا بِهِ لِمُنْتَهَى الْجَمْعِ وُصِلْ بِهِ إِلَى أَمْثِلَةِ الْتَّصْغِيْرِ صِلْ
وَجَائِزٌ تَعْوِيْضُ يَا قَبْلَ الْطَّرَفْ إِنْ كَانَ بَعْضُ الاسْمِ فِيْهمَا انْحَذَفْ
وَحَائِدٌ عَنِ الْقِيْاسِ كُلُّ مَا خَالَفَ فِي الْبَابَيْنِ حُكْمَاً رُسِمَا
لِتِلْوِيَا الْتَّصْغِيْرِ مِنْ قَبْلِ عَلَمْ تَأْنِيْثٍ اوْ مَدَّتِهِ الْفَتْحُ انْحَتْم
كَذَاكَ مَا مَدَّةَ أَفْعَالٍ سَبَقْ أَوْ مَدَّ سَكْرَانَ وَمَا بِهِ الْتَحَقْ
وَأَلِفُ الْتَّأْنِيْثِ حَيْثُ مُدَّا وَتَاؤُهُ مُنْفَصِلَيْنِ عُدَّا
كَذَا الْمَزِيْدُ آخِرَاً لِلْنَّسَبِ وَعَجُزُ الْمُضَافِ وَالْمُرَكَّبِ
وَهَكذَا زِيَادَتَا فَعْلاَنَا مِنْ بَعْدِ أَرْبَعٍ كَزَعْفَرَانَا
وَقَدِّرِ انْفِصَال مَا دَلَّ عَلَى تَثْنِيَةٍ أَوْ جَمْعِ تَصْحِيْحٍ جَلا
وَأَلِفُ الْتَّأْنِيْثِ ذُو الْقَصْر مَتَى زَادَ عَلَى أَرْبَعَةٍ لَنْ يُثْبَتَا
وَعِنْدَ تَصْغِيْرِ حُبَارَى خَيِّرِ بَيْنَ الْحُبَيْرَى فَادْرِ وَالْحُبَيِّر
وَارْدُدْ لأَصْلٍ ثَانِيَاً لَيْنَاً قُلِبْ فَقِيْمَةً صَيِّرْ قُوَيْمَةً تُصِبْ
وَشَذَّ فِي عِيْدٍ عُيَيْدٌ وَحُتِمْ لِلْجَمْعِ مِنْ ذَا مَا لِتَصْغِيْرٍ عُلِمْ
وَالأَلِفُ الْثَّانِ الْمَزِيْدُ يُجْعَلُ وَاوَاً كَذَا مَا الأَصْلُ فِيْهِ يُجْهَلُ
وَكَمِّلِ الْمَنْقُوْصَ فِي الْتَّصْغِيْرِ مَا لَمْ يَحْوِ غَيْر الْتَّاءِ ثَالِثَاً كَمَا
وَمَنْ بِتَرْخِيْمٍ يُصَغَّرُ اكْتَفَى بِالأَصْلِ كَالْعُطَيْفِ يَعْنِي الْمِعْطَفَا
اخْتِمْ بِتَا الْتَّأْنِيْثِ مَا صَغَّرْتَ مِنْ مُؤنَّثٍ عَارٍ ثُلاَثِيٍّ كَسِنّ
مَا لَمْ يَكُنْ بِالْتَّا يُرَى ذَا لَبْسِ كَشَجَرٍ وَبَقَرٍ وَخَمْسِ
وُشَذَّ تَرْكٌ دُوْنَ لَبْسٍ وَنَدَرْ لَحَاقُ تَا فِيْمَا ثُلاَثِيًّا كَثَرْ
وَصَغَّرُوَا شُذُوْذَاً الَّذِي الَّتِي وَذَا مَعَ الْفُرُوْعِ مِنْهَا تَا وَتِي
=====================
النَّسَبُ
يَاءً كَيَا الْكُرْسِيِّ زَادُوا لِلْنَّسَبْ وَكُلُّ مَا تَلِيْهِ كَسْرُهُ وَجَبْ
وَمِثْلَهُ مِمَّا حَوَاهُ احْذِفْ وَتَا تَأْنِيْثٍ أوْ مَدَّتَهُ لاَ تُثْبِتَا
وَإِنْ تَكُنْ تَرْبَعُ ذَا ثَانٍ سَكَنْ فَقَلْبُهَا وَاواً وَحَذْفُهَا حَسَنْ
لِشِبْهِهَا الْمُلْحِقِ وَالأَصْلِيِّ مَا لَهَا ولِلأَصْلِيِّ قَلْبٌ يُعْتَمَى
وَالأَلِفَ الْجَائِزَ أَرْبَعا أَزِلْ كَذَاكَ يَا الْمَنْقُوصِ خَامِسَاً عُزِلْ
وَالْحَذْفُ فِي الْيَا رَابِعَاً أَحَقُّ مِنْ قَلْبٍ وَحَتْمٌ قَلْبُ ثَالِثٍ يَعِنّ
وَأَوْلِ ذَا الْقَلْبِ انْفِتَاحَاً وَفَعِلْ وَفُعِلٌ عَيْنَهُمَا افْتَحْ وَفِعِلْ
وَقِيْلَ فِي الْمَرْمِيِّ مَرْمَويُّ وَاخْتِيْرَ فِي اسْتِعْمَالِهِمْ مَرْمِيُّ
وَنَحْوُ حَيٍّ فَتْحُ ثَانِيْهِ يَجِبْ وَارَدُدْهُ وَاوَاً إِنْ يَكُنْ عَنْهُ قُلِبْ
وَعَلَمَ الْتَّثْنِيَةِ احْذِفْ لِلْنَّسَبْ وَمِثْلُ ذَا فِي جَمْعِ تَصْحِيْحٍ وَجَبْ
وَثَالِثٌ مِنْ نَحْوِ طَيِّبٍ حُذِفْ وَشَذَّ طَائِيُّ مَقُوْلاً بِالأَلِفْ
وَفَعَليٌّ فِي فَعِيْلَةَ الْتُزِمْ وَفُعَلِيٌّ فِي فُعَيْلَةٍ حُتِمْ
وَأَلْحَقُوا مُعَلَّ لاَمٍ عَرِيَا مِنَ الْمِثَالَيْنِ بِمَا الْتَّا أُوْلِيَا
وَتَمَّمُوا مَا كَانَ كَالْطَّوِيْلَهْ وَهكَذَا مَا كَانَ كَالْجَلِيْلَهْ
وَهَمْزُ ذِي مَدٍّ يُنَالُ فِي الْنَّسَبْ مَا كَانَ فِي تَثْنِيَةٍ لَهُ انْتَسَبْ
وَانْسُبْ لِصَدْرِ جُمْلَةٍ وَصَدْرِ مَا رُكِّبَ مَزْجَاً وَلِثَانٍ تَمَّمَا
إِضَافَةً مَبْدُوءةً بِابْنٍ أَوَ ابْ أَوْ مَالَهَ الْتَّعْرِيْفُ بِالْثَّانِي وَجَبْ
فِيْمَا سِوَى هذَا انْسُبَنْ لِلأَوَّلِ مَا لَمْ يُخَفْ لَبْسٌ كَعَبْدِ الأَشْهَلِ
وَاجْبُرْ بِرَدِّ الَّلاَمِ مَا مِنْهُ حُذِفْ جَوَازَاً إِنْ لَمْ يَكُ رَدُّهُ أُلِفْ
فِي جَمْعَي الْتَّصْحِيْحِ أَوْ فِي الْتَّثْنِيَهْ وَحَقُّ مَجْبُوْرٍ بِهَذِي تَوْفِيَهْ
وَبِأَخٍ أخْتَاً وَبِابْنٍ بِنْتَا ألحِقْ وَيُونُسُ أَبَى حَذْفَ التَّا
وَضَاعِفِ الثَّانِيَ مِنْ ثُنَائي ثَانِيْهِ ذُوْ لِيْنٍ كَلاَ وَلاَئِي
وَإِنْ يَكُنْ كَشِيَةٍ مَا الْفَا عَدِمْ فَجَبْرُهُ وَفَتحُ عَيْنِهِ الْتُزِمْ
وَالْوَاحِدَ اذْكُرْ نَاسِبَاً لِلْجَمْعِ إِنْ لَمْ يُشَابِهْ وَاحِدَاً بِالْوَضْعِ
وَمَعَ فَاعِلٍ وَفَعَّالٍ فَعِلْ فِي نَسَبٍ أَغْنَى عَنِ الْيَا فَقُبِلْ
وَغَيْرُ مَا أَسْلَفْتُهُ مُقَرَّرَا عَلَى الَّذِي يُنْقَلُ مِنْهُ اقْتُصِرَا
=======================